إسطنبول- المركز الفلسطيني للإعلام +-
أعلنت الدول العربية والإسلامية المشاركة في "قمة القدس"، المنعقدة في إسطنبول، الأربعاء، الاعتراف بـ"القدس الشرقية" عاصمة لفلسطين.
وانطلقت، الأربعاء، في مدينة إسطنبول التركية قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة حول القدس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحضور 16 رئيساً وأميراً.
ودعت الدول المشاركة في بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بـ"القدس الشرقية" المحتلة عاصمة لفلسطين، مطالِبة جميع الدول بالامتناع عن دعم قرار واشنطن وعن نقل بعثاتها الدبلوماسية للقدس.
وعبّرت عن رفضها وإدانتها القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، عادّةً إياه "غير قانوني، ويمثّل تشجيعاً لسلطة إسرائيل القائمة بالاحتلال على مواصلة الاستعمار والاستيطان والأبارتايد والتطهير العرقي".
وقالت: إن "على واشنطن أن تنسحب من دورها في عملية السلام (المتوقفة)" بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين، مجددةً التأكيد أن "الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بمنزلة انسحاب لواشنطن من دورها وسيطًا في العملية".
وذكر البيان أنه "في حال عدم تحرّك مجلس الأمن الدولي بخصوص القدس، فإننا مستعدّون لطرح المسألة على الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وطلبت القمة من البنك الإسلامي للتنمية دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مدينة القدس المحتلة، داعيةً لتقديم الدعم والمساندة الاقتصادية لدولة فلسطين، ومن ضمن ذلك تشجيع وتيسير التجارة معها.
وأكدت التزامها بتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود الفلسطينيين وخاصة في القدس.
وحثّت القمة الإسلامية "بشدة" جميع الدول الأعضاء في المنظمة على دعم وكالة بيت مال القدس الشريف لمساعدة المقدسيين على الصمود.
وجاء انعقاد القمة الطارئة التي دعت لها تركيا؛ لدراسة الرد على القرار الأمريكي، الأربعاء الماضي.