القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام +-
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن حالة من الخوف والقلق تسود سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، في ظل التصعيد العسكري الذي لجأ إليه جيش الاحتلال لقمع المظاهرات الاحتجاجية في القطاع، رفضا للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وفي مواجهة هذه الحالة، قرّرت سلطات الاحتلال إرسال طاقم من علماء وخبراء علم النفس إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، لغايات تقديم الدعم النفسي للمستوطنين، وفق ما نشرته القناة السابعة في التلفزيون العبري.
وأوضحت القناة، أن عمل هذا الطاقم سيتركّز بشكل أساسي في المدارس والمؤسسات التعليمية؛ حيث من المقرّر أن يلتقي أفراده بالطلبة لتقديم خدمات الدعم والتأهيل النفسي لهم؛ بما في ذلك تقديم حلول علاجية لحالات الخوف والقلق التي يعيشونها في أعقاب أي من عمليات القصف الصاروخي التي تُقدم عليها قوى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب قولها.
وخلال اليومين الماضيين، شهد قطاع غزة تصعيدا عسكريا صهيونياً جديدا تضمّن شن غارات جوية على أهداف فلسطينية، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز في المنطقة الحدودية، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية عددا من القذائف الصاروخية تجاه أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، غير أنها لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية في صفوف المستوطنين، بحسب ما زعم جيش الاحتلال.