د.تحسين الأسطل يلقى كلمة لنقابة الصحفيين احتجاجا على اعتداءات الاحتلال على الطواقم الصحفية


تم النشر 16 مايو 2011


عدد المشاهدات: 1271


 


اعتصم اليوم عشرات الصحفيين في قطاع غزة إمام برج الشروق بمدينة غزة استجابة لدعوة نقابة الصحفيين الفلسطينيين احتجاجا على الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا والطواقم الصحفية ، والتي شهدت تصعيدا خطيرا يوم أمس في ذكرى النكبة في كل مواقع الاحتكاك مع الاحتلال، بمشاركة أعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين والمجلس الإداري للنقابة.ه

 

ورفع المعتصمون الشعارات المنددة باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق الطواقم الصحفية في الأراضي الفلسطينية والتي أدت إلى إصابة المصور الصحفي محمد نعمان بجراح خطيرة نتيجة تعرض لقنص من قبل قوات الاحتلال على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة وإصابة عدد من الصحفيين نتيجة استنشاقهم الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال والاعتداء على الطواقم الصحفية في هضبة الجولان.ه 

وألقى د. تحسين الأسطل عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينية كلمة خلال الاعتصام حيا فيها عاليا الوقفة القوية من قبل الصحفيين الفلسطينيين فرسان الكلمة التي تقدموا الصفوف مع الشعب الفلسطيني في كل مواقع الاحتكاك مع الاحتلال لنقل رسالة إلى العالم في الحرية والاستقلال والعودة إلى الديار التي هجروا منها عام 1948م.ه 

وأكد أن تحرك الجماهير الفلسطينية في فلسطين حولها ومعها الشعوب العربية أعطت الأمل من جديد لشعبنا في تحقيق حلم العودة ، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وإعادة الحقوق التي سلبها الاحتلال.ه 

واستنكر الاسطل استمرار الهجمة الاحتلالية بحق شعبنا والطواقم الصحفية في فلسطين والتي تبين أن هناك استهداف حقيقي من قبل قوات الاحتلال لمنع رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل وإدانة الممارسات القمعية الاحتلالية بحق شعبنا والطواقم الشعبية وتوفير الحماية للصحفيين في أداء مهمتهم الإنسانية ، محملا الاحتلال مسؤولية الاعتداءات والإصابات التي لحقت بالصحفيين وخاصة الصحفي محمد عثمان إلى أصيب بجراح خطيرة نتيجة إصابته برصاص الاحتلال.ه

من جانبه أكد محمد الباز عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين ، انه انطلاقا من دور نقابة الصحفيين باتجاه هموم وقضايا شعبنا الفلسطيني وقضية استهداف الصحفيين من قبل الاحتلال والتي تشكل نهجا متواصلا لإخراج الصوت الإعلامي وحجب الصورة التي تفضح جرائم الاحتلال واعتبار يوم أمس كان يوما مميزا في أجواء الوحدة الوطنية والمصالحة فان رسالة شعبنا يوم أمس قد عكست هذه الروح والتلاحم بين الصحفيين وجماهير شعبنا تحت العلم الفلسطيني باتجاه خطوط التماس مع الاحتلال لنقول للعالم تأبي الرماح إذا اجتمعا تكسرا ، وإذا افترقنا تكسرت آحادا.ه

ودعا الباز إلى التوحد والتمسك بالثوابت وصولا لطموحات شعبنا في الحرية والاستقلال متقدما بالتحية لأرواح شعبنا على رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وتحية لأسرانا وجرحانا وشهدا الحركة الصحفية الفلسطينية.ه 

 




- انشر الخبر -