الفصائل ناقشت بالقاهرة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بمساعدة مصرية

رام الله - دنيا الوطن
قال محيي الدين أبو دقة مسؤول منظمة (الصاعقة) بقطاع غزة: إن ما جرى في حوارات القاهرة يومي 21 و22 من الشهر الحالي طرح كافة الملفات، وتمت مناقشة الملفات الخمسة.

وأضاف في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: تم النقاش في كيفية ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الحقيقية، والاتفاق على تحديد آليات لتشكيل مجلس وطني، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها.

وحول الدولة الفلسطينية، قال أبو دقة: إنه تم الخلاف بين إقامة الدولة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، وإقامة الدولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس، وتحفظت الجهاد الإسلامي ومنظمة الصاعقة على حدود 67.

وتابع: تمت مناقشة لجنة أمنية لإعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمساعدة الإخوة المصريين في كل من الضفة وغزة.

ولفت إلى أنه تم التأكيد على تفعيل اللجنة المكلفة بتطوير منظمة التحرير والمجلس الوطني أي (لجنة الإطار القيادي المؤقت)، مبينًا أنه تم نقاش ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة إنقاذ وطني.

وأشار أبو دقة إلى أنه تمت مناقشة ملف المصالحة المجتمعية، وتم التأكيد على استئناف عملها، والعمل على تقديم التسهيلات والمتطلبات المادية والمعنوية القانونية لإنجاز مهامها، وكل هذه النقاشات التي تمت في القاهرة وغيرها من المواضيع الأساسية، أكد وفد (فتح) على تمكين حكومة التوافق من ممارسة عملها في غزة بمعنى الوزارات والأمن.

وذكر: أنه تم التوافق مع الإخوة المصريين على تشكيل لجنة من طرفهم للإشراف على الاتفاق، وتسليم الوزارات لحكومة التوافق، وهذا جهد مشكور للإخوة في جهاز المخابرات. 

وختم حديثه: أخيراً طرح تشكيل لجنة وطنية من الفصائل للإشراف على تنفيذ الاتفاق، وتمكين الحكومة من ممارسة عملها بجانب الإخوة المصريين إلا أن وفد (فتح) رفض الفكرة على الرغم من تأكيد كل الفصائل على هذه اللجنة، ومن هنا نؤكد مرة أخرى على تشكيل اللجنة الوطنية، حتى تسير الأمور قبل أن نعود إلى مربع الصفر، وتعود الأمور الى ما كانت علية، كما نؤكد على ضرورة وقف التصريحات التوتيرية.