قيادي فتحاوي: إجراءات الرئيس بغزة تنتهي 1 ديسمبر


تم النشر 25 نوفمبر 2017


عدد المشاهدات: 1464

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


خاص دنيا الوطن- صلاح سكيك
قال الدكتور عبد الله عبد الله القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح): إن إجراءات الرئيس محمود عباس المُتخذة في قطاع غزة، وضعت لتمكين الحكومة، وتمكين الحكومة ينتهي في الأول من كانون أول/ ديسمبر المقبل، وعند هذا الموعد تنتهي الإجراءات، حال تم التمكين بشكل كامل.

وأضاف عبد الله لـ"دنيا الوطن": نتفهم حالة الغضب والتشاؤم التي انتابت المواطنين بعد إعلان القاهرة، لأن الشعب يريد أن ينتهي الانقسام بأسرع وقت وأقصر الطرق، وهم معذرون لأن 11 عامًا ليست هيّنة، لكن هناك بعض القضايا تحتاج الوقت، والتدرج في تطبيقها، معتبرًا أن الإرادة السياسية الموجودة حاليا لدى كافة الأطراف تؤكد أنهم مُصممون على انهاء الانقسام ومتمسكون بالوحدة الوطنية.

وفيما يخص مشاكل قطاع غزة، أوضح أن مجلس الوزراء الفلسطيني، سيُقر قريبًا خطة لتحسين عمل الكهرباء في قطاع غزة، وسيتم ترميم البنية التحتية لمصادر الطاقة، مشيرًا إلى أنه وبحلول العام 2018 الكهرباء في غزة ستصل إلى أكثر من ثماني ساعات وصل، وفي العام 2022 تصل الكهرباء إلى 24 ساعة يوميًا، بعد حل كافة مشاكل لطاقة بغزة، وهذا ما أكدته لجنة الطاقة.

ولفت إلى أن مشروع التحلية في قطاع غزة، جاهز منذ سنوات، لكن التمويل كان حجر عثرة في تنفيذه، لكن الأن يجب البدء الفوري بمشروع التحلية رغم أن تكلفته تتجاوز 250 مليون دولار، وسلطة المياه تتابع الأمر بشكل موسع مع الأطراف المعنية، لتحسين خدمات المياه في قطاع غزة.


وأشار عبد الله، إلى أن القيادة الفلسطينية، دائمة التواصل مع الدول التي حضرت مؤتمر إعمار قطاع غزة، الذي عقد في تشرين أول/ أكتوبر 2014 بالقاهرة، لحثها على الالتزام بتعهداتها لاستكمال عمليات اعمار القطاع.

وحول معبر رفح، قال: نتفهم الوضع الأمني في مصر، والحالة الأمنية في سيناء تتحكم في فتح المعبر، لذا لا بد من عدم أخذ الأمور بسوداوية، وكأن الحكومة لا تعمل، الحكومة تعمل ولكن تريد المزيد من التمكين.

وبخصوص منظمة التحرير، الاجتماع أكد على ضرورة عقد اللجنة المكلفة بتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، بأسرع وقت وهذه ستأخذ دورها واجراءاتها ووقتها اللازم.

واعتبر عبد الله أن انعقاد المجلس التشريعي ليس من الأولويات، "رغم أنه من ضمن الاتفاق الموّقع أن التشريعي سيفعل من جديد وسيباشر أعماله"، بعد سنوات من التعطيل، محذرًا في الوقت ذاته من إمكانية أن يكون التشريعي بوابة لعودة المناكفات من جديد.

 




- انشر الخبر -