الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام +-
أثار قرار جيش الاحتلال "الإسرائيلي" زيادة نسبة النساء في صفوفه، اعتراضًا في أوساط بعض الضباط، مقابل الترحيب الكبير من وزير الجيش أفيغدور ليبرمان.
ووفق موقع 0404 العبري؛ فإن ليبرمان، عدّ زيادة عدد المجندات بأنه "إنجاز عظيم"، بينما وصف ضابط كبير في الجيش الأمر بأنه "خطأ تكتيكي صعب جدا".
ورحب ليبرمان بالتحاق حوالي 1000 مجندة جديدة إلى الجيش الإسرائيلي، وقال: "إن هذه إحصائية مذهلة، وأطمح إلى المساواة بين الجنسين في الجيش رغم معارضة كبار الضباط في الخدمة النظامية والاحتياط".
وأضاف ليبرمان: "انضم 930 مجندة جديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، إلى الجيش، وهو ما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 17٪ عن تجنيد نوفمبر الماضي، وهو اتجاه مرحب به، وواجبنا مواصلة تعزيزه في السنوات المقبلة".
في المقابل ذهب ضابط كبير في جيش الاحتلال إلى أن متخذي القرار "يدمرون الجيش من أجل إظهار اللطف لجميع أنواع المنظمات".
وقال: "النساء مهمات في الجيش، وهناك أيضا مقاتلات ممتازات، فمنهن من يعملن في المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وأكثر من ذلك، ولكن يجب ألا نقلب الجيش إلى ميدان سياسي، وأن نعزز جداول الأعمال اليسارية. إن تعزيز مجموعات القتال بعدد كبير من المجندات هو خطأ تكتيكي صعب للغاية ".
ونقل موقع 0404 عن ضابط آخر قوله: "نحن لا نفتقر إلى المقاتلين؛ لا يوجد نقص في أولئك الذين يريدون الخدمة في الوحدات القتالية للجيش، وليس مكان الجيش للتجارب من ناحية، ولم يدخلوا المجندات في وحدة "كركال" في معركة الجرف الصامد (المسمى العبري لعدوان 2014 على غزة التي أسمتها المقاومة معركة العصف المأكول)، ولم يسمح لهن بإقامة أو الاشتراك في مهمات عسكرية خلال الحرب في الضفة الغربية، ومن ناحية أخرى يجندون المزيد والمزيد من المقاتلات. لماذا كل هذا الأمر؟ أنا لا أستطيع أن أفهم".