خاص دنيا الوطن - أحمد جلال
من المقرر أن تجتمع الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة 2011في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة المصرية، وذلك لاستكمال جولات الحوار الفلسطيني وبحث ملفات هامة، في إطار انهاء الانقسام الذي وقع قبل أحد عشر عاماً.
وستبحث الفصائل الفلسطينية الثلاثة عشر خمسة ملفات رئيسية هي "الانتخابات، ومنظمة التحرير، والحكومة، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية"، فيما ستستكمل بعدها حركتي فتح وحماس جلساتهما الثنائية برعاية المخابرات المصرية لتقييم الفترة التي تلت توقيع الاتفاق الأخير بينهما في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أن السلطات المصرية وجهت الدعوات لثلاثة عشر فصيلاً لحضور جلسات الحوار الفلسطيني، لافتاً إلى أن خمسة ملفات رئيسية ستكون على طاولة البحث بين الفصائل.
وقال أبو ظريفة لـ "دنيا الوطن"، إن الفصائل الفلسطينية ستبذل جهوداً من أجل وضع آليات محددة لترجمة اتفاق القاهرة الموقع عام 2011، ووضعه موضع التطبيق، مشدداً على ضرورة أن تشرع الحكومة في معالجة القضايا المتعلقة بإنهاء الانقسام واتمام المصالحة الفلسطينية.
وأوضح أبو ظريفة، أن حوارات الفصائل ستركز على الملفات الخمس التي تعتبر من أهم القضايا المشتركة بين الفصائل الفلسطينية، والتي ستساهم بشكل كبير في إنهاء حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً على ضرورة توفير مناخي إيجابي يسبق اجتماع الفصائل الأمر الذي يمكن البناء عليه للوصول إلى نتائج إيجابية في حوار القاهرة المقبل.
ولفت أبو ظريفة، إلى أن الكل الفلسطيني يسعى إلى طي صفحة الانقسام والعمل على معالجة القضايا الرئيسية والملفات الخمس، منوهاً إلى أن اجتماع القاهرة المرتقب يشكل فرصة مهمة لتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية.
من ناحيته، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن حركته تلقت دعوة من السلطات المصرية للمشاركة في جلسات الحوار الفلسطيني نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن حماس ستشارك بوفد من قياداتها في الداخل والخارج.
وأوضح القانوع، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أن حماس ستشارك بإيجابية عالية في مناقشة ملفات حوار الفصائل الخمس، لافتاً إلى أن غياب ملف الامن عن طاولة البحث جاء نتيجة للاتفاق المسبق عليه مع حركة فتح في اتفاق القاهرة 2011، والذي ينص على أن يبقى الأمن لمدة عام على حاله على أن يتم دمج 3000 عنصر بشكل تدريجي، وفق قوله.
وأضاف: "حماس ستكون مرنة خلال لقاءات المصالحة المرتقبة، وسنكون حريصون جداً على تحقيق الوحدة الوطنية، وسنذهب للقاهرة بأيدي مفتوحة لتحقيق نجاحات جديدة بعد أن نجحنا في المرحلة الأولى من المصالحة"، منوهاً إلى أن لقاء الفصائل سيناقش القضايا الوطنية الأساسية، ويعقبه لقاء ثنائي لتقييم مرحلة ما بعد حل اللجنة الإدارية من جانب حرك حماس.
بدوره، أكد مسؤول فرع الجبهة الشعبية في غزة، جميل مزهر، أن مشاركة حركته في أي حكومة مقبلة، تحددها طبيعة مهام الحكومة وبرنامجها السياسي، مبيناً أن الجبهة الشعبية ستشارك بإيجابية عالية في جلسات الحوار المزعم انطلاقها خلال الشهر الجاري بالقاهرة.
وقال مزهر، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إنه لم يحدد حتى اللحظة جدول أعمال للقاء الفصائل بالقاهرة، وأنه سيناقش الملفات الرئيسة الخمسة، مؤكداً أن طبيعة مشاركة الجبهة الشعبية تحددها مخرجات حوار القاهرة بين الفصائل، متابعاً: "نعمل على قاعدة عدم السماح بفشل الحوار وتشكيل حاضنة فصائلية لنجاح المصالحة بما يشكل رافعة للوحدة الوطنية والمشروع الفلسطيني".
وتابع: "موقفنا سيحدد من المشاركة في حكومة وحدة وطنية أو غيرها ارتباطا بمهام الحكومة وبرنامجها السياسي، وطالبنا بلجنة فصائل لمتابعة ومراقبة ما ينتج عن جلسات المصالحة"، لافتاً إلى أن الفصائل ستبحث تشكيل اللجنة خلال اجتماع القاهرة، محذراً من العودة إلى المربع الأول في المصالحة.
ويأتي اجتماع القاهرة بين الفصائل الفلسطينية المقرر عقده في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وفق الاتفاق الموقع في الثاني عشر من تشرين أول/أكتوبر بين حركتي فتح وحماس برعاية المخابرات المصرية، على أن يليه اجتماعاً ثنائياً لحركتي فتح وحماس برعاية المخابرات المصرية.
من المقرر أن تجتمع الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة 2011في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة المصرية، وذلك لاستكمال جولات الحوار الفلسطيني وبحث ملفات هامة، في إطار انهاء الانقسام الذي وقع قبل أحد عشر عاماً.
وستبحث الفصائل الفلسطينية الثلاثة عشر خمسة ملفات رئيسية هي "الانتخابات، ومنظمة التحرير، والحكومة، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية"، فيما ستستكمل بعدها حركتي فتح وحماس جلساتهما الثنائية برعاية المخابرات المصرية لتقييم الفترة التي تلت توقيع الاتفاق الأخير بينهما في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أن السلطات المصرية وجهت الدعوات لثلاثة عشر فصيلاً لحضور جلسات الحوار الفلسطيني، لافتاً إلى أن خمسة ملفات رئيسية ستكون على طاولة البحث بين الفصائل.
وقال أبو ظريفة لـ "دنيا الوطن"، إن الفصائل الفلسطينية ستبذل جهوداً من أجل وضع آليات محددة لترجمة اتفاق القاهرة الموقع عام 2011، ووضعه موضع التطبيق، مشدداً على ضرورة أن تشرع الحكومة في معالجة القضايا المتعلقة بإنهاء الانقسام واتمام المصالحة الفلسطينية.
وأوضح أبو ظريفة، أن حوارات الفصائل ستركز على الملفات الخمس التي تعتبر من أهم القضايا المشتركة بين الفصائل الفلسطينية، والتي ستساهم بشكل كبير في إنهاء حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً على ضرورة توفير مناخي إيجابي يسبق اجتماع الفصائل الأمر الذي يمكن البناء عليه للوصول إلى نتائج إيجابية في حوار القاهرة المقبل.
ولفت أبو ظريفة، إلى أن الكل الفلسطيني يسعى إلى طي صفحة الانقسام والعمل على معالجة القضايا الرئيسية والملفات الخمس، منوهاً إلى أن اجتماع القاهرة المرتقب يشكل فرصة مهمة لتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية.
من ناحيته، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن حركته تلقت دعوة من السلطات المصرية للمشاركة في جلسات الحوار الفلسطيني نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن حماس ستشارك بوفد من قياداتها في الداخل والخارج.
وأوضح القانوع، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أن حماس ستشارك بإيجابية عالية في مناقشة ملفات حوار الفصائل الخمس، لافتاً إلى أن غياب ملف الامن عن طاولة البحث جاء نتيجة للاتفاق المسبق عليه مع حركة فتح في اتفاق القاهرة 2011، والذي ينص على أن يبقى الأمن لمدة عام على حاله على أن يتم دمج 3000 عنصر بشكل تدريجي، وفق قوله.
وأضاف: "حماس ستكون مرنة خلال لقاءات المصالحة المرتقبة، وسنكون حريصون جداً على تحقيق الوحدة الوطنية، وسنذهب للقاهرة بأيدي مفتوحة لتحقيق نجاحات جديدة بعد أن نجحنا في المرحلة الأولى من المصالحة"، منوهاً إلى أن لقاء الفصائل سيناقش القضايا الوطنية الأساسية، ويعقبه لقاء ثنائي لتقييم مرحلة ما بعد حل اللجنة الإدارية من جانب حرك حماس.
بدوره، أكد مسؤول فرع الجبهة الشعبية في غزة، جميل مزهر، أن مشاركة حركته في أي حكومة مقبلة، تحددها طبيعة مهام الحكومة وبرنامجها السياسي، مبيناً أن الجبهة الشعبية ستشارك بإيجابية عالية في جلسات الحوار المزعم انطلاقها خلال الشهر الجاري بالقاهرة.
وقال مزهر، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إنه لم يحدد حتى اللحظة جدول أعمال للقاء الفصائل بالقاهرة، وأنه سيناقش الملفات الرئيسة الخمسة، مؤكداً أن طبيعة مشاركة الجبهة الشعبية تحددها مخرجات حوار القاهرة بين الفصائل، متابعاً: "نعمل على قاعدة عدم السماح بفشل الحوار وتشكيل حاضنة فصائلية لنجاح المصالحة بما يشكل رافعة للوحدة الوطنية والمشروع الفلسطيني".
وتابع: "موقفنا سيحدد من المشاركة في حكومة وحدة وطنية أو غيرها ارتباطا بمهام الحكومة وبرنامجها السياسي، وطالبنا بلجنة فصائل لمتابعة ومراقبة ما ينتج عن جلسات المصالحة"، لافتاً إلى أن الفصائل ستبحث تشكيل اللجنة خلال اجتماع القاهرة، محذراً من العودة إلى المربع الأول في المصالحة.
ويأتي اجتماع القاهرة بين الفصائل الفلسطينية المقرر عقده في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وفق الاتفاق الموقع في الثاني عشر من تشرين أول/أكتوبر بين حركتي فتح وحماس برعاية المخابرات المصرية، على أن يليه اجتماعاً ثنائياً لحركتي فتح وحماس برعاية المخابرات المصرية.