دشنت حكومة الاحتلال الصهيوني اليوم، الأحد (2-4)، وبشكل رسمي ما تُسمى بـ"منظومة الصولجان السحري" للدفاع الجوي، والتي تهدف إلى اعتراض صواريخ متوسطة المدى.
وقررت سلطات الاحتلال، إدخال منظومة الدفاع الصاروخي المتطورة "مقلاع داود" حيّز الاستخدام الفعلي؛ وذلك من أجل ما أسمته "تعزيز القدرات العسكرية" لها.
وصرّح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن منظومة الصولجان "دعامة كبيرة لقوة دولة إسرائيل، وتنضم لتجديدات تكنولوجية سابقة كالقبة الحديدية ومنظومة الحيتس"، حسب زعمه.
وادّعى في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية العامة، أن "الصولجان السحري، تطوير "إسرائيلي" أصلي، ويتضمن تكنولوجية خارقة".
وأشار موقع صحيفة "المصدر" الصهيونية؛ إلى أن منظومة "العصا السحرية" والتي تدعى أيضًا "مقلاع دواد"؛ لاعتراض القذائف والصواريخ متوسطة وطويلة المدى، وطوّرت بمشاركة شركتي "رفائيل" الصهيونية التي تطور منظومات حربية متقدمة، وشركة "رايثون" الأمريكية.
وأوضح الموقع أن "المنظومة تعدّ متطورة وحديثة بشكل خاص، والصاروخ الصادّ هو ثنائي المرحلة، وهناك في خرطومه منظومتا بحث وتوجيه رادار ومستشعر إلكتروني مرئي".
ويهدف التخطيط الأساسي لمنظمة "مقلاع دواد"، إلى توفير رد على صواريخ "حزب الله" اللبناني، مثل "M-600" وفجر؛ اللذين يُنتجان في إيران، وكذلك لاستخدامها في المستقبل لاعتراض صواريخ موجودة بحوزة حركة "حماس".
ولفت الموقع النظر إلى أن المنظومة بصيغتها المستقبلية، من المتوقع أن تطور قدرة اعتراض على الطائرات دون طيار.
وتهدف طموحات المنظومة الأمنية التابعة للاحتلال، إلى توفير منظومة "العصا السحرية"، إضافة إلى منظومتي "القبة الحديدية" و"حيتس 2" دفاعًا جويًّا أقصى في وجه تهديد الصواريخ على "إسرائيل".
المصدر: قدس برس