أكد رئيس الوفد الطبي المختص في زراعة الكلى إلى غزة عبد القادر حماد اليوم أن القطاع سيشهد خلال المرحلة المقبلة افتتاح أفضل المراكز عربياً المتخصصة في مجال زراعة الكلى.
وقال حماد بحسب بيان لوزارة الصحة في غزة، إن :"مشروعا مستداما يجري العمل عليه منذ سنوات لإنهاء معاناة مرضى الفشل الكلوي في غزة، مشيرا إلى أن أحدث الأجهزة الخاصة بالتحاليل وزارعة الكلى والتي تضاهي نظيرتها في الدول المتقدمة وصلت إلى قطاع غزة مؤخراً."
وبين حماد أن الخطوة المقبلة ستشهد تدريب عدد من الطواقم الفنية المحلية في مستشفى ليفربول الملكي ببريطانيا بهدف اتقان استخدام الأجهزة وتشغيلها.
وأضاف أن عمليات زراعة الكلى في غزة اصبحت من العمليات شبه المعتادة، بفضل المهارات العالية التي اكتسبها الأطباء والجراحين الفلسطينيين من نظرائهم في الوفد على صعيد زراعة الكلى.
ولفت إلى أن جميع عمليات زراعة الكلى التي تم تنفيذها خلال الـ (13) مرحلة الماضية، شهدت نسب نجاح عالية بلغت (92%) وهي تضاهي أفضل النسب العالمية في مجال زراعة الكلى.
وأشار حماد أن ما يميز عمليات زراعة الكلى في قطاع غزة، أنها تتم بطريقة جراحية هي الأفضل على مستوى العالم، حيث يتم نقل الكلية من المتبرع بطريقة المنظار، وهي الطريقة الأكثر أمانا على صعيد المضاعفات الطبية.
وكان الوفد الطبي المختص بزراعة الكلى برئاسة حماد وهو رئيس وحدة زراعة الأعضاء بمستشفى ليفربول الملكي أنهى اليوم بالشراكة مع الأطباء الفلسطينيين اجراء ثاني عمليات زراعة الكلى بنجاح.
وعقب حماد على العمليات قائلاً إن حالة المتبرع والمريض المتبرع له مستقرة والاستجابات الأولى تشير إلى نجاح العمليتين الخاصة بهما.
ومن المنتظر أن يجري حماد بالتعاون مع الجراحين الفلسطينيين خلال زيارته إلى غزة 4 عمليات لزراعة الكلى بواقع 8 عمليات جراحية.
ويشارك في العمليات عن الأطباء الفلسطينيين في وزارة الصحة كل من فايز زيدان استشاري المسالك البولية وأيمن السر استشاري الجراحة العامة والأوعية الدموية وهشام الزيناتي استشاري التخدير إلى جانب الطواقم التمريض والتخدير المحلية.
