أكد الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ (15 يوما) ضد اعتقاله الإداري؛ اليوم الأثنين، خلال زيارة محاميه له أنه محتجز في زنزانة ضيقة أسماها "القبر" وظروف اعتقاله سيئة.
وقال محامي القيق خالد زبارقة:"بعد مماطلة ومنع من المخابرات الإسرائيلية لزيارة القيق منذ أكثر من عشرة أيام وبعد الالتماس الذي تقدم به لمحكمة الاحتلال العليا تمت الموافقة على الزيارة في سجن الجلمة وإلغاء الالتماس".
وأضاف "الوضع الصحي للأسير ما زال متدهورا حيث بدأ يشعر بمضاعفات متنوعة بينها الدوار المستمر وفقدان التوازن وألم شديد في الظهر كان يعاني منه في الاعتقال السابق وازدادت آلامه مع الظروف السيئة التي يحتجز فيها".
وأوضح زبارقة أن الظروف التي يمر بها القيق سيئة للغاية؛ حيث يوضع في زنزانة ضيقة لا تزيد مساحتها عن أربعة أمتار ولا تتوفر فيها أدنى المقومات الإنسانية؛ كما يمنع الاحتلال إدخال الأغطية والملابس الشتوية له ما يفقده القدرة على النوم من شدة البرد.
واعتبر القيق أن الظروف القاسية التي يحتجز فيها هي إحدى أدوات الاحتلال في الضغط عليه لكسر إضرابه الذي أصر على الاستمرار فيه حتى إبطال أمر الاعتقال الإداري بحقه.