أفادت هيئة الأسرى، اليوم الأربعاء، أن عددا من الأسرى المرضى في سجن عسقلان، يعانون من تدهور في أوضاعهم الصحية في ظل مواصلة سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحقهم، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.
وشددت الوزارة في بيان صحفي صادر عنها، على ضرورة الضغط على إدارة سجن عسقلان بهدف الاستجابة لمطالب الأسرى وتحسين ظروفهم الحياتية داخل السجن، والتي من أهمها تحسين الخدمة الصحية وتقديم علاج أفضل للمرضى الأسرى ، والسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي بحق الاسرى المعزولين.
وحذرت الوزارة إدارة مصلحة السجون من اتخاذ الأسرى في سجن عسقلان سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية في المستقبل القريب، في حالة لم تستجيب لمطالبهم المتمثلة في سياسة الاهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم والتخفيف من إجراءاتها القمعية بحقهم.
ودعت الوزارة كافة وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى تسليط الضوء على الأسرى المرضى، وتشكيل جبهة ضاغطة خارج السجون على سلطات الاحتلال من أجل فضح ممارساته وتخفيف معاناة الأسرى والاستجابة لمطالبهم.
يذكر أن من أصعب الحالات المرضية في سجن عسقلان الأسير عثمان أبوخرج والأسير رمزي ابراش والأسير المريض ناهض الأقرع والأسير محمد ابراش.
وفي سياق متصل، اشتكى أسرى سجن "اوهليكدار" من عدم سماح إدارة السجن لذويهم من إدخال الملابس والأغطية الشتوية لهم خلال الزيارات، حيث يعاني الأسرى في معظم الغرف من نقص فيها، مشتكين من تقليص إدارة السجن لمدة الفورة "الخروج للساحة"، ومن نقص في العديد من الاحتياجات الشخصية.