قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "روبوتًا عسكريًا" جديدًا سيدخل في خدمة جيش الاحتلال لمواجهة الأنفاق ومساعدة وحدات المشاة ووحدة الهندسة "يهلوم" (وحدات عسكرية في جيش الاحتلال).
وذكر موقع الصحيفة العبرية، الجمعة، أن الروبوت، والذي يزن 15 كيلوغرامًا، قادر على العمل في كل الحالات الجوية وكذلك التضاريس وفي الضوء والظلام داخل الأنفاق وغيرها وتحديد أي خطر داخل تلك المناطق.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أجرت تجارب على الروبوت، وتم استخدامه بشكل تجريبي من قبل وحدة الهندسة مؤخرًا في الضفة الغربية وحدود غزة.
وبيّنت "يديعوت" أنه (الروبوت) يحتوي على أجهزة استشعار وليزر وقادر على كشف القنابل والعبوات وغيرها من الأسلحة.
وكانت وزارة جيش الاحتلال، قد صادقت يوم الإثنين الماضي، على تخصيص نحو مليار و130 مليون دولار، لإقامة جدار إسمنتي على الحدود بين قطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل.
ويشمل المشروع الصهيوني؛ بناء جدران خرسانية عميقة في الأرض، ووسائل تكنولوجية ذكية لتحديد الأنفاق، "كما يمكن أن يستخدم للوسائل الدفاعية والهجومية"، وفق ما صرحت به مصادر عسكرية لموقع "يديعوت أحرونوت" في الـ 9 من يناير الجاري.
وذكرت أنه تم مؤخرًا الشروع في المراحل التمهيدية من الجدار، مشيرة إلى أنه في الأشهر القادمة سيتم الشروع في المراحل المتقدمة من تنفيذ المشروع بما في ذلك الجدار نفسه، مرجحة استكمال المشروع في غضون عامين.
ولعبت الأنفاق الهجومية التي حفرتها "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دورًا مهمًا خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014، حيث نفذت الكتائب سلسلة عمليات فدائية انطلاقها منها، وشاركت من خلالها في التصدي لقوات الاحتلال موقعة العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.