مرض خطير يهدد المراهقين في "اسرائيل"


تم النشر 22 نوفمبر 2016


عدد المشاهدات: 1623

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


فلسطين اليوم - وكالات

قال المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في إسرائيل روعي ملاميد:” إنّ "إسرائيل" هي دولة متقدمة تهتمّ بإعطاء لقاحات للأطفال وتمنع الموت المبكر من انتشار الأوبئة، لكن مع ذلك هناك أوبئة أخرى يجب إيقافها، وأن الوحدة هي وباء إسرائيلي يصيب جودة حياة أولادنا، وهي تؤدي حتى إلى الانتحار، الذي هو المسبّب الثاني للموت لدى المراهقين والثالث لدى المراهقات”.

  وتبيّن من معطيات جمعتها “اليونيسف” حول الوحدة لدى الشبّان أنّ إسرائيل تحلّ في قعر لائحة الدول المتقدّمة من حيث التواصل بين الوالدين والأولاد.

  وأضافت أن 45% من الشبّان في إسرائيل لا يتحادثون مع والديهم سوى مرّة في الأسبوع، فيما يتحادث 34% معهم مرتين أو ثلاث في الأسبوع، في حين 20% من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم يتحدثون إلى والديهم أربع مرّات أو أكثر في الأسبوع. وللمقارنة، أظهرت الاستطلاعات أنّ 90 من الشباب في هنغاريا، وإيطاليا، وفنلندا لديهم مناقشات مع والديهم بشكل منتظم.

  وأوضحت أنه في عصر مواقع التواصل الاجتماعيّ يسهّل الهاتف الذكي الاتصال الفوري، لكنّ الواقع مختلف خارج العالم الرقمي، وأن نحو 28% من الشبّان أكدوا على وحدتهم أثناء الاستراحات المدرسية، مقابل 34% قالوا إنهم لا يكونوا وحدهم تقريبا، و37% فقط قالوا إنهم لا يكونوا وحدهم أبدا.

  وبينت أنه حتى بين التلاميذ الذين أكّدوا أنّ لديهم من يتجولون معه في الاستراحات المدرسية، قال 75% من الشبّان إنهم رغم ذلك يشعرون بالوحدة.

  وقال واضعو الاستطلاع إن الجمع بين هذه المعلومات قد يدل على نقص الشعور بالدعم المتبادل والإصغاء لدى الشبان، حتى عند إحاطتهم بالأصدقاء.

  وأظهرت المعطيات أن 52% أجابوا بالإيجاب عن السؤال، إن كانوا محاطين بأشخاص متفهمين، مقابل 28% أجابوا أحيانا، و15% أجابوا قليلا.

  وقالت رئيسة لجنة حُقوق الطفل في البرلمان الإسرائيلي:” إن معظم التواصل هذه الأيام رقمي، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى المسّ بالمهارات الاجتماعية للأولاد،مضيفة أنه من الأسهل عليهم التواصل في البيئة الافتراضية”، مبينة أنّ “مهمتنا هي إيجاد طريقة للتغلّب على الشعور بالعزلة الاجتماعية، والتقريب بين الوالدين وأولادهم”.




- انشر الخبر -