بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي
افتتحت بلدية خان يونس جنوب محافظات قطاع غزة مختبراً للحاسوب في المكتبة العامة التابعة لها , ضمّ 10 أجهزة لاب توب سيتم تزويدها بمجموعة من البرامج التعليمية والتطبيقات التي تساعد الطلبة على التعلم عن طريق اللعب ,إضافة إلى لوحة ذكية وجهاز عرض LCD ، وذلك بتمويل من مؤسسة التعاون, وتنفيذ مؤسسة "تامر" للتعليم المجتمعي.
وحضر حفل الإفتتاح رئيس بلدية خان يونس المهندس يحيى الأسطل، ومدير دائرة العلاقات العامة بالبلدية الأستاذ عماد الأغا، ومسئول الأنشطة والمراكز الخارجية الدكتور مروان المصري، والمهندس رأفت أبو شعبان منسق مشاريع لدى مؤسسة التعاون، و الأستاذ هاني البياري منسق مشاريع لدى مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بمشاركة من المجتمع المحلي.
وخلال كلمته أكد م. الأسطل على أهمية دور المكتبة العامة في نشر العلم وثقافة الاطلاع كونها منارة ثقافية تحتوي على العديد من الكتب ذات القيمة العلمية والتي تستهدف كافة شرائح المجتمع وتلامس جميع احتياجاته , مبيناً في سياق متصل أن البلدية ليست مكاناً للخدمات الأساسية فقط وإنما للتخطيط والتطوير وإنجاز المشاريع والتثقيف وتقديم الخدمات والارتقاء بالمواطن في كافة مناحي حياته .
من جانبه أوضح الأغا أهمية التواصل مع المؤسسات المعنية لا سيما المؤسسات التي تهتم بالثقافة والمعرفة منها وإيجاد شراكة حقيقية لدعم قطاع المكتبات والعمل على إثراءها بالكتب المتنوعة, حيث تضم المكتبة بين أقسامها (12) ألف كتاب يتم العمل على زيادتها كماً ونوعا , آملا أن يكون افتتاح هذا المختبر نقله نوعيه للمكتبة العامة ومن يرتادها من المواطنين بكافة فئاتهم العمرية.
وأشار أبو شعبان إلى أن مؤسسة التعاون تسعى إلى تمكين أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم وتعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية تخدم الجميع ، وتساعد بشكل كبير في تطوير قطاع المكتبات والحدائق من خلال إدخال التكنولوجيا فيها، للمساهمة في فتح آفاق جديدة أكثر اتساعاً على حد وصفه، لافتاً إلى أن مؤسسة التعاون على تواصل دائم مع البلدية في شتى المجالات.
وبدوره أعرب البياري عن أمله في أن تكون المكتبة العامة التابعة لبلدية خان يونس مكاناً علمياً ومنارة ثقافية يقصدها كافة أبناء القطاع والتي تعمل على تثقيف الطلبة بكافة مستوياتهم التعلمية، وتزويد النخب والمثقفين بكل ما هو جديد في عالم المعرفة، ونقل المعرفة من جيل إلى آخر ، مبيناً إيمان مؤسسة "تامر" بالإنسان لتنمية الفكر والثقافة وإدخال أساليب تربوية جديدة في التعليم وتفعيلها.
وفي مداخلاتهم المختلفة دعا المشاركون إلى ضرورة تكاثف جميع الجهود من أجل إيجاد جيل يتسلح بالمعرفة وقادر على بناء مؤسسات الوطن ويتخذ من المكتبات مكاناً لإقامته وملاذاً آمناً لتغذية الروح وتنمية العقل.