القدس المحتلة-فلسطين أون لاين:
طالبت النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي، الخميس 27-10-2016، بإنزال عقوبة السجن الفعلي لمدة 15 عاماً بحق طفلة مقدسيّة جريحة جرّاء إصابتها برصاص قوات شرطة الاحتلال في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكر "نادي الأسير الفلسطيني"، أن النيابة الإسرائيلية تسعى لاستصدار حكم قضائي مشدّد (السجن لـ 15 عاما) ضد الطفلة نورهان عواد (17 عاماً) من مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين الواقع شمالي القدس المحتلة، على خلفية اتهامها بمحاولة تنفيذ عملية طعن.
وتقدّمت النيابة العامة الإسرائيلية بهذا الطلب خلال جلسة للمحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، للنظر في قضية الطفلة عواد.
وأوضح "نادي الأسير" أن الحكم النهائي في القضية من المقرّر صدوره بتاريخ 16 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن هذا الحكم الذي تطالب فيه النيابة هو الأعلى مقارنة مع ملفات أخرى مماثلة.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار باتجاه نورهان وهديل عوّاد في الـ 23 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2015، بحجة محاولتهما تنفيذ عملية طعن في شارع يافا غربي مدينة القدس؛ حيث أُصيبت "نورهان" آنذاك بجروح خطيرة، في حين استشهدت "هديل" وتم احتجاز جثمانها لنحو شهر كامل.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية قد أصدرت أمس، حكمًا بسجن الشاب سعيد قمبز من بلدة العيزرية شرقي القدس لمدة 17 عاماً، عقب إدانته بـ "الشروع بالقتل وحيازة السكين".
يذكر أن الشاب قمبز قد نفّذ عملية طعن لجندي إسرائيلي قرب المحطة المركزية في القدس في كانون أول/ ديسمبر الماضي، وألزمته المحكمة كذلك بتعويض الجندي بمبلغ 50 ألف شيقل (13 ألف دولار).