عائلة الأسطل تنظم زيارة تضامنية لخيمة الأسرى بغزة


تم النشر 13 مايو 2012


عدد المشاهدات: 1032


توجه وفد من عائلة الأسطل إلى خيمة الاعتصام بالجندي المجهول بغزة يوم الجمعة الموافق 11-5- 2012م للتضامن مع الأسرى في إضرابهم وقد ضم الوفد نخبة من جهاء العائلة وشبابها وألقى كلمة العائلة أ. إسماعيل محيي الدين الأسطل وهذا نص الكلمة 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، نحمدك على السراء والضراء ونصلي ونسلم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم اجعل إضراب المضربين عن الطعام هنا وفي هنا سجون الاحتلال وخطوات المتضامنين من الأسرى في ميزان حسناتهم جمعياً وبعد

لقد حضرت عائلة الأسطل من مدينة خان يونس بشبابها وشيبها في هذا اليوم مؤازرة لكم أيها المتضامنون ونصرة لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وهذا أقل ما يمكن فعله وحسبنا في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " عودوا المريض وأطعموا الجائع وفكوا العاني " ويمكن أن نزيد على ذلك الكثير ومن ذلك استخدام سلاح الدعاء ، واعتقلت قبيلة مضر الصحابيين الجليلين ( عباس بن أبي ربيعة و الحارث بن عبد المطلب ) ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لهما شهراً كاملا حتى خرجا من الاعتقال .

لقد سطر شعبنا أروع الأمثلة في مقارعة الاحتلال ومن ذلك : إضراب الأخ الأسير / بلال ذياب و الأخ الأسير ثائر حلاحله الذين بلغ اضربهما عن الطعام شهرين ونصف تقريباً وهو أطول إضراب في العالم .

لقد حضرت عائلة الأسطل لمؤازرة المضربين عن الطعام في هذه الخيمة وأغلبهم من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار وتضامناً من أسرانا في سجون الاحتلال ومنهم أحد أبنائنا الأسير مصطفى أحمد عبد الحميد الأسطل والمحكوم 18 عاماً  قضى منها 11 عاماً .

وأننا في هذا المكان نرسل بثلاث رسائل :

الرسالة الأولى لأسرانا في سجون الاحتلال نقول لهم أنتم عنوان الصبر وعنوان المجد والإرادة الصلبة ، وأنتم عنوان الوحدة الوطنية ولذلك فإننا ندعو لكم بالثبات والنصر في معركة الأمعاء الخاوية ، وإن النصر صبر ساعة وظلمة الليل أوشكت أن تنجلي ومما يشرح صدورنا وصدوركم قول الشاعر :

لو يقصرون الذي في السجن من غرف          على اللصوص لهدت نفسها الغرف

لكن بها أمل أن يستضاف بها حـــر          فيـزهر في أرجائها الشــــرف

ولذلك عليكم أن تكثروا من الدعاء لأنه سلاحكم القوي وهذا ما ذكره القرآن الكريم عن سيدنا يونس وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " أما سيدنا يوسف فقد أراد إخوته أن يقتلوه برميه في قاع البئر فلم يمت وأرادوا أن يمحى أثره فارتفع شانه ثم بيع ليكون مملوكاً فأصبح ملكاً وقد خرج بعضكم ليطوف ببيت الحرام ويقابل رؤساء الدول بعد أن كان في عزل إنفرادي .

الرسالة الثانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي قدم في كل الميادين ضريبة التحرير وهي آلاف الشهداء وآلاف الأسرى وآلاف البيوت المهدمة ، ورسالتنا هي الوقوف خلف الأسرى بالدعم والمساندة والنصرة والمؤازرة ورعاية أهليهم وأبنائهم وعمل المستحيل من أجل الإفراج عنهم ، وأن نبقي قضيتهم حية وحاضرة في أذهان أبنائنا ، كما أننا نهيب بجميع مؤسساتنا الفلسطينية الرسمية والشعبية في الوطن و الخارج بالحضور إلى خيام التضامن ومراسلة المؤسسات الدولية لفضح جرائم الاحتلال بحق أسرانا  البواسل .

الرسالة الثالثة إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم : نقول لكم إننا هنا ثابتون ولن نعير ولن نبدل وسيبقى أسرانا مصابيح شعلة الحرية على مستوى العالم وسنبقى نحن رأس الحربة في وجه الاحتلال للدفاع عن مقدساتنا فماذا أتنم فاعلون ؟

إن الأقصى ينتظر منكم الكثير ، وإن الأرض المباركة هنا في فلسطين تنتظر قدومكم فاتحين لا زائرين ، تنتظر قدومكم متضامنين لا زائرين وسيسألكم الله عن هذه الأرض وهن أهلها فماذا ستجبون ؟

وأخيراً فإننا نسأل الله القوى العزيز القاهر فوق عباده أن يعجل بالإفراج عن الأسرى وإنه الوحيد القادر على ذلك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

 

إخوانكم في عائلة الأسطل    

أثناء وصول وفد العائلة

وفد العائلة



لحظة التحضير لكلمة العائلة

من داخل الخيمة


من داخل الخيمة

من داخل الخيمة

من داخل الخيمة

أ.خليل "أبو فادي" في لقاء مباشر مع وسائل الإعلام

وفد العائلة مع أمهات الأسرى

كلمة للعائلة مع وسائل الإعلام للأستاذ خليل "أبو فادي"

بإذن الله الفرج قريب



اللهم فرج كربهم

الحاجة  نجاة الأسطل والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا

أ.إسماعيل محيي الدين الأسطل يلقي كلمة العائلة

أسرانا .. كلنا معكم


النصر قريب بمشيئة الله

كنا ولا زلنا معكم

لن ننساكم يا أحرار


الحرية لكم جميعا

نعلنها دوما أننا شيبا وشبابا معكم وسنبقى دوما إلى جانبكم

عائلة الأسطل في الوطن والشتات

        




- انشر الخبر -