دَخَلَ مُعَمَّرٌ يَابَانِيٌّ عُمْرُهُ سِتَّةٌ وَتِسْعُونَ عَامًا سِجِلَّ غِينِيسَ لِلْأَرْقَامِ الْقِيَاسِيَّةِ بِاعْتِبَارِهِ أَكْبَرَ خِرِّيجٍ جَامِعِيٍّ فِي الْعَالَمِ.
وَكَانَ هِيرَاتَا شِيغِيمِي قَدْ بَدَأَ الدِّرَاسَةَ وَهُوَ فِي الْخَامِسَةِ وَالثَّمَانِينَ، وَاسْتَغْرَقَ إِكْمَالُهُ دِرَاسَةَ الْفُنُونِ وَالتَّصْمِيمِ أَحَدَ عَشَرَ عَامًا، نَالَ بِهَا شَهَادَةَ الْمَاجِسْتِيرِ. أَمَّا دَافِعُهُ لِلدِّرَاسَةِ فِي هَذَا الْعُمْرِ فَهُوَ حُبَّهُ لِفَنِّ صِنَاعَةِ الْخَزَفِ.
يَقُولُ هِيرَاتَا عَنْ هَذِهِ الْفَتْرَةِ "دِرَاسَتِي كَانَتْ بِالْمُرَاسَلَةِ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ وَلَكِنَّنِي كُنْتُ أَذْهَبُ إِلَى الْجَامِعَةِ فِي مَدِينَةِ كِيُوتُو لِإِجْرَاءِ الِامْتِحَانَاتِ وَقَدْ اسْتَغْرَقَ التَّخَرُّجُ أَحَدَ عَشَرَ عَامًا لِأَنَّنِي لَمْ أَكُنْ مُتَفَرِّغًا لِلدِّرَاسَةِ بِشَكْلٍ كَامِلٍ".