جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مدرسة خالد الحسن الثانوية بنين لافتتاح المهرجان الثقافي السنوي والمعرض الفني الشامل بعنوان: "قلم وعلم" والذي أقامته مديرية التربية والتعليم بخان يونس، تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي د. أسامة عطية المزيني، وحضر الافتتاح أ. فاطمة الجعيثني مديرة التربية والتعليم بخان يونس، ود. يونس الأسطل النائب بالمجلس التشريعي، وأ. ماهر أبو صبحة مدير عام المعابر الفلسطينية، وأ. محمد صيام مدير عام الأنشطة الطلابية بالوزارة، ومديري الدوائر بالوزارة، وأ. أشرف عابدين مدير تعليم رفح، ود. فتحي كلوب مدير تعليم شرق خان يونس، وأ. علي أبو حسب الله مدير تعليم الوسطى، ونوابهم، ود. محمد الأعرج عميد كلية العلوم والتكنولوجيا، ود. هيفاء الأغا مدير عام التعليم العام بالوزارة سابقاً، وأ. حسين أبو شمالة النائب الإداري وأ. إسماعيل حرب النائب الفني، ولفيف من المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام ومديري ومديرات المدارس بتعليم خان يونس وتعليم محافظات غزة، ووفد من حركة الأحرار، ووفد من الكتلة الإسلامية والحركة النسائية، وشخصيات من المجتمع المحلي، وأولياء الأمور.
ووجه د. أبو شقير رسالة لمديري المدارس والطلبة أكد فيها على ضرورة استثمار الوقت في خدمة العملية التعليمية، فلا وقت للتراخي ولا مكان للمستهترين والمتقاعسين، مشدداً على أن التغيير والوصول لتعليم نوعي يحتاج إلى تكاثف الجهود وأن نكون وحدة واحدة هدفها بناء هذا البلد والنهوض به.
ومن جانبها أكدت أ. فاطمة الجعيثني مديرة التربية والتعليم بخان يونس أن المديرية حققت العديد من الانجازات من بينها الفوز بالمركز الأول للذكور وأيضاً للإناث على مستوى الوزارة في مسابقة أصدقاء المختبر العلمي بمشاركة الذكور من مدرسة عبد الله أبو ستة الأساسية أ، والإناث من مدرسة ابن خلدون الأساسية ب، أما على مستوى الأنشطة الطلابية فحققنا الفوز بمراكز متقدمة في المسابقات التي نفذتها الوزارة، وعلى مستوى الأبنية افتتاح مدرسة الحاج محمد النجار الثانوية بنين، وافتتاح 5 مصليات مدرسية، وأضافت أ. الجعيثني قائلة: "إن المهرجان الختامي هو تتويج لأنشطة وانجازات المديرية للعام الدراسي الذي وسم بأنه عام التعليم الفلسطيني".
وأشارت أ. الجعيثني أن عنوان المهرجان "قلم وعلم" استقيناه من إيماننا بصمود شعبنا الذي لا تكسره الشدائد، لتمسكه بكتاب ربه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولتسلحه بالعلم وتفوقه فيه ولتمسكه بأرضه وتجذره بترابها، مؤكدة أن طلابنا يتميزون ويتفوقون ويظهرون إبداعاتهم فهم ليسوا أقل إبداعاً من الآخرين لكنهم يحتاجون منا نوايا صادقة ومبادرات طيبة تكشف عن إبداعاتهم وتنفض الغبار عن طاقاتهم، ومشيرةً إلى جهود تعليم خان يونس في ترجمة شعار التوجه نحو التعليم النوعي في عام التعليم إلى واقع عملي ملموس، وذكرت أ. الجعيثني ما تم انجازه خلال العام الدراسي الحالي حيث ركزت المديرية جهودها لمعالجة ضعف التحصيل، والاهتمام بتنمية قدرات المتميزين من طلبة الثانوية العامة، وتفعيل المختبرات العلمية لتذليل الصعاب، وتشجيع طلبتنا على الالتحاق بالفرع العلمي، وتنفيذ حملات توعية في مدارسنا من خلال اللقاءات مع الطلبة للتوجه نحو التعليم الشرعي، ودعم الأنشطة اللا منهجية بأشكالها المختلفة الثقافية والرياضية والفنية والكشفية لما لها من أهمية في صقل شخصية الطالب لتصبح شخصية مفكرة، متعاونة متوازنة وإيجابية.
ومن جانبه استرشد د. الأسطل في كلمته بالقرآن الكريم للتدليل على أهمية العلم وضرورة أن نربي أبناءنا على الشجاعة والجرأة في ارتياد مجالس العلماء، وليزاحموا على تلقي العلم، الذي هو رسالة الإسلام السامية.
وأشاد د. الأسطل بجهود مديرية التربية والتعليم وإبداعات الطلبة التي ارتسمت في المهرجان رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني، ولا أدل على ذلك من المؤامرة التي تحاك ضد أسرانا البواسل ولكنهم صامدون بأمعائهم الخاوية ضد سجانيهم وبإذن الله سيُرَكِعون سجانيهم.
وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والكشفية الممتعة، وفي نهاية الفعاليات قام الحضور بتكريم المشاركين في المهرجان، ومن ثم تجول الحضور في أرجاء المعرض الذي اشتمل على العديد من الزوايا التراثية من إنتاج الطالبات ومعلمات الاقتصاد المنزلي وإشراف أ. يسرى بدر مشرف المبحث بالمديرية، بالإضافة إلى الأعمال الفنية المميزة من إبداع معلمي التربية الفنية وإشراف أ. محمد العاوور المشرف السابق للمبحث والمشرفة أ. وسام جبر، كذلك اشتمل المعرض على غرفة خاصة بالقدس الشريف وغرفة للإرشاد التربوي، وحاز المعرض على إعجاب الحضور، جدير بالذكر أن المعرض الفني سيستمر حتى يوم الخميس الموافق 24/5/2012.