لا يبدو أن المحاولات الحكومية في كل بريطانيا وروسيا للتضييق على مشجعي كرة القدم المشاغبين، آتت ثمارها، بعد أعمال عنف بين جمهوري البلدين قبل لقائهما السبت، في مرسيليا.
وعكرت الفوضى أجواء كأس أوروبا بعد يوم واحد من انطلاقها، ووصلت إلى حد إيصال مشجع إنجليزي إلى الحد الفاصل بين الحياة والموت، فضلا عن عشرات المصابين الآخرين من مشجعي "الأسود الثلاثة" و"الدب الروسي".
وتعكس أعمال الشغب التي اندلعت السبت، فشلا حكوميا من كل من بريطانيا وروسيا، في وأد احتمالات الفوضى قبل وقوعها.
فبعد أن أرسلت لندن رسالات تطمين إلى جارتها باريس قبل أشهر قليلة من انطلاقة البطولة، فوجئت الشرطة الفرنسية بجحافل من المشاغبين بقمصان منتخب إنجلترا، يوسعون جمهور المنافس وقوات الأمن ضربا.