"عيد الخيرية" تصرف مستحقات 200 عائلة تكفلها بغزة

خان يونس- تسلمت 200 أسرة متعففة تكفلها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في قطاع غزة، مستحقاتها المالية للدفعة الثالثة، وذلك عبر شركائها في جمعية دار الكتاب والسنة، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.

وأكد الشيخ نظام شعت مدير المشاريع الخارجية بالجمعية على أهمية برنامج كفالات الأسر في التخفيف من حدة الأعباء الحياتية والمعيشية الملقاة على عاتق أرباب الأسر الفلسطينية الذين يعانون ويلات الحصار، وعدم توفر فرص العمل التي تمكنهم من العيش بالحد الأدنى لمتطلبات الحياة.

ولفت إلى الدور الكبير لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية في مساندة الأسر المكلومة والمنكوبة في قطاع غزة، من خلال توفير الكفالات المالية المنتظمة التي تعينهم على توفير المستلزمات والاحتياجات الأساسية للأسرة من مأكل ومشرب وملبس وغيرها من الاحتياجات.

وقال الشيخ شعت: "إن دور مؤسسة عيد القطرية، لا يقتصر على برنامج الكفالات للأسر المعوزة فقط بل يتعداه بكثير، ليشمل كفالات الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، ويمتد لمشاريع التمكين الاقتصادي للأسر المتعففة، عملاً بالمثل القائل لا تعطيني سمكة، بل علمني كيف اصطادها، وليشمل العديد من المشاريع الخيرية والتنموية والدعوية والإنشائية وغيرها من المشاريع التي تلامس احتياجات وهموم الناس".

وبين حرص عيد الخيرية على توزيع الكفالات المالية بالتزامن مع حلول لشهر رمضان لتساعد الأسر المتعففة في توفير احتياجاتها الرمضانية المتعددة، معرباً عن أمله في أن تحذو المؤسسات الخيرية حذو مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في التخفيف من معاناة المكلومين والمتعففين.

بدوره بين الشيخ أسامة دويدار مدير الإغاثة بجمعية دار الكتاب والسنة، أن عملية صرف المستحقات المالية للأسر، تخلله محاضرة دعوية ارشادية حول "شكر النعم والتحذير من كفرانها"، أكد خلالها المحاضر أن النعمة من الله سبحانه وتعالى، وهي بمثابة خير للإنسان، لذا يجب أن يقضيها فيما يحبه الله ويرضاه لا فيما يكرهه.

وذكر أن صرف المستحقات المالية شمل 200 أسرة متعففة تكفلها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدولة قطر الشقيقة، لافتاً إلى تنوع فئات الأسر المستفيدة من برنامج الكفالات لتشمل الأرامل والأسر الفقيرة والمتعففة، وأسر شهداء الحرب الأخيرة على غزة، وأسر الأيتام الذين تجاوزت أعمارهم السن القانوني للكفالة، وغيرهم من العوائل المستورة من مختلف محافظات غزة الخمس.

وقد بدت ملامح الفرح والسرور على وجوه الأسر المستفيدة، شاكرين ربهم سبحانه وتعالى، ومعبرين عن عميق شكرهم وامتنانهم لإخوانهم أهل الخير والجود والكرم في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل أن يوصلوا هذه الأموال لمستحقيها من الأيتام والأرامل والأسر المتعففة.