التعليم تطلق الإطار الوطني العام لمنهاج رياض الاطفال


تم النشر 18 مايو 2016


عدد المشاهدات: 2199

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، الإطار الوطني العام لمنهاج مرحلة رياض الأطفال في فلسطين، بدعم من مؤسسة الإغاثة الإسلامية ومؤسسة أنيرا، حيث يأتي هذا الإطار في سياق الاهتمام بتنشئة طفل فلسطيني قادر على التفكير وتعزيز الأداء المعرفي والاجتماعي له، والمساهمة في تحقيق الغايات التي تستهدف ضمان وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية صحية وجاذبة.

وجاء إطلاق هذا الإطار برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومدير عام التعليم العام د. محمد صيام,ومدير الإغاثة الإسلامية في فلسطين منيب أبو غزالة، ومدير مؤسسة “أنيرا” في فلسطين بول باتلر،  والخبيرة التربوية د. إلهام ناصر، وبحضور عدد من الأسرة التربوية وأعضاء الفريق الوطني والمؤسسات الشريكة والمعنية بقطاع رياض الأطفال.

وفي هذا السياق، شدد د. صيدم على ضرورة النهوض بواقع قطاع رياض الأطفال لما يشكله هذا القطاع من أهمية استراتيجية، دعياً إلى تطبيق الأفكار على أرض الواقع, نظراً لما تمثله مرحلة ما قبل المدرسة من خصوصيات كبيرة، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية توفير كافة المتطلبات التي تضمن صقل شخصية الطفل بطريقة سوية وتلبية احتياجاته وتعزيز التواصل بين الأسرة ورياض الأطفال.

ووجه صيدم شكره لكافة المؤسسات الشريكة والداعمة للجهود التطويرية خاصة في مجال قطاع رياض الأطفال، معرباً عن اعتزازه وتقديره لطواقم الوزارة من الضفة وقطاع غزة على العمل الذي بذلته في سبيل الخروج بهذا الإطار الوطني.

من جانبه، أوضح د. صيام أن إطلاق هذا الإطار يعد بمثابة ثمرة جهد وطني مشترك, مؤكداً على أن الإطار سيضمن توفير الخبرات والمهارات وتحقيق رؤية مستقبلية واضحة المعالم والوصول إلى غايات تربوية هادفة، مشيداً بجهود الفريق الوطني الذي عمل على إنجاز هذا الإطار.

وبين مدير عام التعليم العام أن دعم الوزارة لهذا الإطار يندرج في سياق الاهتمام الذي توليه في مجال التعليم، لافتاً إلى أنه تم العمل على تحسين الوصول إلى التعليم وعقد برامج تدريبية متنوعة ورعاية النشاطات الإبداعية المدرسية والاهتمام بصحة الأطفال وغيرها.

من جهتها، قدمت الخبيرة ناصر عرضاً استعرضت فيه الإطار من حيث غاياته ومكوناته، موضحةً أن الالتحاق برياض الأطفال يدعم مستقبل أفضل ويمثل خارطة طريق تربوية من شأنها تحقيق مخرجات تطال الطفل والمعلمة والأهل.

وتضمن العرض أيضاً تقديم عدة توصيات كان من أبرزها: التركيز على أهمية المضي بخطوات عملية وسريعة بغية بناء منهاج وطني فلسطيني، وتعديل استراتيجية التعليم لرياض الأطفال للسنوات المقبلة، ووضع سياسات لتطوير قطاع رياض الأطفال، وتعزيز وتكثيف التعاون بين الوزارة والمؤسسات المعنية، وتوفير برنامج شامل لدمج الأطفال في الرياض.

 

IMG_0263

IMG_0277

IMG_0284

IMG_0298

IMG_0320




- انشر الخبر -