متعة الكيمياء وغرابه هذا العلم يجعل لها قالب خاص تخترق قلوب دارسيها فلا يدرك روعة هذا العلم إلا من قضي وقته بين أعاجيب جابر بين حيان أو أسرار الرازي الكيميائية .
من خلال منهجهن النظري في المدرسة طبقن بعض طالبات مدرسة بشير الريس أعمالهن إلي مشاريع يستفاد منها.
منها خلال تجولنا في معرض علمي نبراس حياتي” نهاية الشهر الماضي الذي أقامته مدرسة بشير الريس علي أرضها والذي يتضمن عدة زوايا علمية وتكنولوجية وفنية وثقافية من إبداعات وإنتاجان الطالبات شاهدنا الكثير من الأفكار الإبداعية.
الطالبتان علا النمرة وأريج المغني من الصف الحادي عشر علوم قدمن مشروع استخدام الهيدروجين كبديل عن المشتقات البترولية في تسير السيارات.
والهيدروجين غاز عند احتراقه يتولد منه طاقة كبيرة تعمل علي إدارة محرك السيارة مما يؤدي إلي سير السيارة دون خروج أي ملوثات للطبيعة وهو مصدر طاقة نظيف.
الحاجة أم الاختراع بهذه الكلمات قدمت الطالبة هياثم حرز من الصف الحادي عشر علوم من مدرسة بشير الريس منتجاتها باستخدام مواد من الطبيعة لتصنيع صابونه و معطر للجو وعطور وملمع زجاج وفازلين وتقول حرز أن المواطن البسيط يستطيع فتح مشروع صغير من تلك المصنعات ليرتزق بها.
وتوضح الطالبة حرز تم الاستفادة من المنهج النظري وتطبيقه في الجوانب العملية والاستفادة من المختبرات.
علي غرارها الطالبتان تسنيم المصري وديما الصوراني نفذتا مشروع تصنيع مبيد للحشرات النمل والبعوض من خلال مكونات زيوت الصوديوم التي تعمل علي طرد البعوض والنمل وهو غير ضار للبيئة.
أما الطالبة صباح الخروبي فقد استفادت من تقنية الجوجل سايت لعمل موقع علمي لها وقامت بتغذيته بالمواد الإعلامية من صور ومقاطع فيديو وتقول الطالبة أنها أن هذه المعلومات منقحة ومختصرة تساعد المهتمين في مجالاتهم.
ولن تقف طموحات الطالبات فقط علي هذه المشاريع فبعضهن تطمح أن تكون مهندسة بيئة والأخرى عالمة فيزياء لتخدم مجتمعها الذي بحاجة لهن.