استقبلت جماهير غفيرة من محافظة خانيونس الأسير : مصطفى أبو معمر 30 عاما بعد 10 سنوات من الأسر داخل السجون الصهيونية .
وكعادة أفراد المقاومة جرت العادة أن يتم الاحتفاء بالأسير المحرر من خلال مرافقته بزي عسكري حتى يصل الى بيته.
على باب بيت الأسير المحرر وقف أفراد المقاومة، واذا بطفل صغير يتعلق بأحد أفراد المقاومة باكيا عمو عمو أمانة تجيبلي إمي..!!!
هذا الشاب المقاوم وقف مذهولا .. الطفل هو ابن أسيرة في سجون الاحتلال من عائلة أبو كميل! أسرع المقاوم بالنداء على كل رفاقه، واصطفوا جميعا طابورا واحدا يقبلون رأس الطفل.. لكن لسان حال الطفل ظل يردد : متى راح تجيبوا إمي !!