توفي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غربية الاثنين وذلك أثناء خضوعه لعملية زراعة قلب فيالهند.
ونعى الرئيس محمود عباس، وحركة فتح الراحل أبو غربية، حيث قالت فتح في بيان لها إنه "ظل وفيالمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية".
واعتبرت أبو غربية "أحد مناضليها وقادتها الذين اثروا حركة التحرر الوطنية بتجاربهم الفكرية والعملية،وأسسوا لعلاقات متينة في الساحتين العربية والدولية، مدعومة بمنطلقات كفاحية وطنية فلسطينية،جسدت المعاني النبيلة لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية".
وأكدت فتح "بقاء اسم أبو غربية في ذاكرة الثورة والوطن، كمناضل كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاءروحه الى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وبناء الإنسان وتأسيسه فكريا وثقافيا ووطنيا، وكفدائي ملتزمقاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة، وحمايتها من المؤامرات".
وولد أبو غربية في مدينة القدس المحتلة عام 1946، وانتقل مع عائلته للسكن في مدينة الخليل أوائل الخمسينات، ودرس وحصل على الثانوية العامة في مدينة الخليل، وبدأ فيها بمبادرات تنظيمية وطنية.
وكانت أول علاقة لأبو غربية مع حركة "فتح" عام 1963، واعتقل في سجن الخليل عام 1966، والتحق بقوات العاصفة عام 1967، والتحق عام 1968 بالكلية العسكرية في الصين الشعبية وتخرج منها عام 1969، وأصبح برتبة ملازم أول.
أسس مدرسة الكوادر العسكرية في قوات العاصف