رام الله - صفا
قال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية عمر كتانة إن فريق المختصين الهولنديين أنهوا تجهيز مشروع إمداد خط الغاز لمحطة توليد كهرباء غزة، وتم تسليمه للجانب الإسرائيلي رسميًا أمس الأربعاء 13-4-2015.
وأضاف كتانة في تصريح خاص لوكالة "صفا" الخميس 14-4-2016، أن اجتماعًا عُقد أمس في مدينة القدس، جمع مستشارين من الشركة والحكومة الهولندية، وممثلين عن الحكومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن الشركة الهولندية المكلفة عرضت تقريرًا نهائيًا شاملًا لكل ما يتعلق بمشروع إمداد الخط، من مواصفات ومسار وتكاليف، وتم تسليمه لإسرائيل كعطاء يمكن البدء بتنفيذه فور تلقي الرد الإسرائيلي والتمويل.
وأضاف "الجانب الإسرائيلي طلب منا مدة شهر لدراسة المشروع والرد عليه، أي حتى منتصف مايو المقبل".
واللجنة الهولندية تم تشكيلها من أخصائيين للإشراف على كل ما يتعلق بإمداد الخط فنيًا، من حيث المواصفات والتكاليف والسيناريوهات.
ويقضي المشروع بإمداد خط غاز لتشغيل محطة التوليد وتوسيعها، لتصبح قدرتها الإنتاجية 340 ميغا وات.
وكان كتانة قال في تصريح سابق لوكالة "صفا"، إن الأسبوع الأول أو الثاني من أبريل سيشهد دفعة للمشروع بعدما أنهى الجانب الفلسطيني دراسته وسلّمها للفريق الهولندي، وأشار حينها للاجتماع الذي عُقد أمس.
وتعهدت قطر بتغطية جزء كبير من تكاليف إمداد الخط فور إعطاء إشارة ببدء تنفيذه من الجهات المختصة، حيث حصلت الحكومة الفلسطينية على جزء كبير من التمويل شفويًا من قطر وبنك التنمية الإسلامي، لتغطية إنشاء أنابيب الخط، ولكنه لم يصل بعد.
ويحتاج القطاع لطاقة بقوة نحو 400 ميغاواط من الكهرباء لتوفير احتياجات نحو 2 مليون نسمة، في وقت لا يتوفر منها إلا نحو 200 ميغاواط.
ومنذ أكثر من أسبوعين تجددت أزمة الكهرباء في غزة بسبب استمرار فرض ضريبة "البلو" على الوقود الموّرد للمحطة الرئيسية، مما أدى لتوقف المحطة عن التشغيل كليًا لعدم توّفر الأموال اللازمة لشرائه.
وحاليًا يعيش سكان القطاع على جدول وصل كهرباء لا يتعدى الـ6 ساعات مقابل 12 قطع، فيما لا تزال جهود تبذلها اللجنة الوطنية الخاصة بهذا الملف، من أجل استصدار قرار من الحكومة برئاسة رامي الحمد الله، بإعفاء الوقود من هذه الضريبة.