تعليم خانيونس يعقد مؤتمراً لدراسة مشكلات الطلبة النفسية


تم النشر 07 إبريل 2016


عدد المشاهدات: 1987


عقدت مديرية تعليم خانيونس مؤتمر الحالة الثاني الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بخان يونس، في مركز التدريب التربوي، بحضور: د. أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد التربوي والتربية الخاصة بالوزارة، ود. عبد القادر أبو علي مدير التربية والتعليم بخان يونس، وأ. حسين أبو شمالة مدير الدائرة الإدارية وأ. خالد ماضي مدير الدائرة الفنية، ود. منير شبير رئيس قسم الإرشاد التربوي بالمديرية، وأ. محمد الأغا رئيس شعبة الإرشاد، وأ. زهير السنوار مشرف الإرشاد التربوي، ومشرفي الإرشاد التربوي بالمديريات، ونخبة من رؤساء الأقسام والمختصين والمعنيين.

وافتتح المؤتمر د. الحواجري بكلمة شكر فيها جهود مديرية التربية والتعليم بخان يونس، وقسم الإرشاد التربوي لجهوده المبذولة في السعي لتحقيق التوازن النفسي للطلبة، وأشار إلى أن الوزارة وللعام الثاني على التوالي تعقد مؤتمر حالة في جميع المديريات لأهميته في تلبية حاجات الطلبة النفسية والوقوف على المشكلات السلوكية والنفسية للطلبة التي بدأت تظهر بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع من دواعي الحصار الخانق، وأضاف د. الحواجري:” إن هذه الحالات بحاجة إلى تضافر كل الجهود لإيجاد الحل المناسب لها.
وفي كلمته رحب د. أبو علي بالحضور، والمشاركين، وأكد أن المديرية تحرص على تنفيذ البرامج الإرشادية الهادفة إلى تطوير العمل الإرشادي في المدارس وخاصة عقد مؤتمر حالة الهادف إلى مناقشة قضايا تربوية وسلوكية تواجه الطلبة وتلقي بظلالها على العملية التعليمية، حيث أنها تؤثر سلباً على تحصيل الطلبة، وأشار د. أبو علي إلى أهمية هذه الأنشطة في صناعة جيل إيجابي قادر على قيادة مجتمعه ومواجهة المشكلات والتحديات، وثمن د. أبو علي جهود الإدارة العامة للإرشاد التربوي بالوزارة لمبادرتها بتنظيم مؤتمر الحالة للعام الثاني على التوالي، وأشاد بجهود قسم الإرشاد في المديرية لتنظيمه هذه الفعالية المتميزة، متمنياً أن يحقق المؤتمر أهدافه المنشودة والعمل بالتوصيات لحل هذه المشكلات النفسية.
ومن ناحيته شكر د. شبير المشاركين في المؤتمر، وعرّف بفلسفة وتقنيات مؤتمر الحالة وأهميته في علاج الحالات النفسية المختلفة، مؤكداً أن مؤتمر الحالة هو لقاء يجمع عدداً من الخبراء والمختصين والمعالجين لمناقشة آليات التدخل والتعامل مع الحالة بشكل مهني كل حسب طبيعة عمله وتخصصه بغرض الوصول إلى التشخيص الدقيق، ومن ثم وضع الخطة العلاجية المتكاملة، مع الأخذ بعين الاعتبار سرية المعلومات المرتبطة بكل حالة.
والجدير بالذكر أنه تم عرض أربع حالات للطلبة من ذوي المشكلات النفسية والسلوكية الصعبة كل في جلسة منفردة ترأس الجلسة الأولى الاخصائي النفسي أسامة فرينة من برنامج غزة للصحة النفسية، وترأس الجلسة الثانية د. نعيم العبادلة من جامعة الأقصى، وترأس الجلسة الثالثة د. عبد الله العايدي من برنامج غزة للصحة النفسية، وترأس الجلسة الرابعة د. خالد ميلاد من وزارة الصحة، حيث قدم المختصون عرضاً تفصيلياً يشمل معلومات أساسية عن كل حالة والأعراض التي تعاني منها ومن ثم فتح باب النقاش للحضور والذي أثمر عن تشخيص كل حالة ووضع خطط علاجية مناسبة.

وقد أوصى المؤتمرون على ضرورة توفير وحدات إرشادية في المديريات يوجد بها طاقم متكامل ومدرب من الأطباء النفسيين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين ومرشدين تربويين، والعمل على تحويل الحالات التي تستدعي علاجاً نفسياً متخصص إلى المؤسسات المعنية، وأوصوا بتدريب المرشدين التربويين على تطبيق الاختبارات النفسية للمساعدة على تشخيص وعلاج هذه الحالات.
هذا وتم تكريم رؤساء الجلسات والمشاركين في المؤتمر.

 

 



- انشر الخبر -