"#بكفي_حصار".. حملة إغاثية وإعلامية نصرة لغزة


تم النشر 05 إبريل 2016


عدد المشاهدات: 1514


غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

+-

 

أعلن محمد النهاري، الناطق الإعلامي للحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة في تركيا، أن يوم الاثنين (4-4)، سيشهد تدشين الحملة رسمياً وإعلامياً بعد قرابة عام ونصف على بدء الفكرة، موضحاً أنّ عددًا من المجموعات الشبابية والتطوعية تشارك في الحملة من عدد كبير من الأقطار العربية والإسلامية والأوروبية.

وقال النهاري، في حوارٍ مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ الحملة أطلقت في الأول من إبريل هاشتاقاً بوسم #بكفي_حصار، وقد لاقى قبولاً واسعاً ومشاركة عالية منقطعة النظير، موضحاً أنّ عمل الحملة يرتكز على قسمين أساسيين؛ وهما الجانب الإغاثي والجانب الإعلامي.

وأشار الناشط الشبابي، إلى أنّ الحملة تتركز حول ثلاثة أهداف أساسية؛ وهي: استنهاض أبناء الأمة للوقوف صفاً واحداً من أجل كسر الحصار، والضغط على الدول المحاصرة لقطاع غزة بكافة السُبل المتاحة حتى تفك حصارها عن غزة، وإغاثة المنكوبين والمحاصرين داخل غزة.
 
وبين أنه سيتم اليوم الاثنين في تمام الساعة الثامنة مساءً تدشين الحملة عبر أكثر من 17 فضائية عربية وإسلامية من مختلف دول العالم، كاشفاً عن أنه وخلال ساعة ونصف سيتم بث العديد من اللقاءات والمقابلات الخاصة بكسر الحصار عن غزة بشخصيات من كافة الأقطار والمستويات لها علاقة بفك الحصار عن غزة.
 
 ووفق النهاري؛ فقد لاقت الحملة قبولاً واسعاً لدى الشباب العربي والإسلامي بشكل منقطع النظير في كثير من الأقطار، لدرجة أنّ أعضاء الحملة دُهشوا بهذا الحجم والكم الهائل من التضامن والتعاطف مع الحملة.

وأكد أنّ الحملة متواصلة حتى تحقق أهدافها كاملةً، ولن نكل ولن نمل ولن نتوقف، وسيكون هناك تواصل وفعاليات مختلفة بأنشطة مختلفة، كما قال.
 
ويرى النهاري أن أكبر الصعوبات التي تواجهها الحملة هي الحالة الأمنية التي تسود البلدان والأقاليم العربية وهي في حالة حرب، والتي أعاقت الكثير من الأنشطة والفعاليات التي مأمولٌ إقامتها.
 
وشدد على أن طموح الحملة أن تمارس الشعوب العربية والإسلامية دورها بالضغط على قادتها وأنظمتها بالضغط على الدول المحاصرة لغزة.




- انشر الخبر -