قرارات التربية والتعليم حول العام الدراسي : التوجيهي في موعده


تم النشر 21 مارس 2016


عدد المشاهدات: 1610


رام الله - دنيا الوطن
تسلّم دولة رئيس الوزراء أ. د. رامي الحمد الله اليوم حصيلة المراجعات التي أكملتها الوزارة حول تأثير الإضراب الأخير على المسيرة التربوية بحضور وزير التربية والتعليم العالي وأعضاء اللجنة المكلفة بهذا الشأن، حيث أطلع الحضور رئيس الوزراء على التبعات الفعلية للإضراب وما ترتب على ذلك من انعكاسات على برنامج امتحان الثانوية العامة ومواعيده، إضافة إلى موعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، وحجم التأثير التربوي لتعطل العملية التعليمية على التحصيل العلمي للطلبة وآثاره الفنية والأكاديمية التراكمية.
وأكدت اللجنة أن توصياتها قد استندت إلى المراجعة الشاملة لكافة البيانات الواردة من المديريات والقراءات الميدانية والتقارير ذات الصلة، إضافة إلى تقييمها للآثار التربوية لتعطل المسيرة التعليمية في معظم المدارس الحكومية في الضفة الغربية دون توقف يذكر لتلك المسيرة في بقية مدارس محافظات الوطن. وفي ضوء تلك المراجعات وما صاحبها من اجتماعات مكثفة للجان الاختصاص، وبعد اطلاع دولة رئيس الوزراء على توصيات اللجنة ومباركته لها، فقد قررت الوزارة ما يلي:
1- عقد امتحان الثانوية العامة في موعده المحدد وضمن ذات البرنامج المعلن سابقاً.
2- حذف عدد من الموضوعات والوحدات التي يغطيها الامتحان من منهاج الثانوية العامة بالقدر الذي أقرته اللجنة وبما يتقاطع مع تقديرها لما تم إنجازه بحيث يتم تعميمه على مديريات التربية والتعليم والمدارس داخل وخارج الوطن.
3- انتهاء الفصل الدراسي الثاني في موعده من حيث المبدأ ودونما تغيير للمراحل الدراسية الأخرى (من الصف الأول حتى الصف الحادي عشر)، مع ضرورة استكمال المنهاج للصفوف المذكورة وفق آلية محددة تتم متابعتها من مدراء المدارس بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية، ويتم في ضوئها تطويع المتاح من أسابيع النشاط والعطل وآليات عقد الامتحان المدرسي والحصص التدريسية لخدمة هذا الغرض ووفق ترتيب يقوده مدراء التربية والتعليم.
4- في حال اضطرت أي من المدارس لتمديد الفصل الدراسي الثاني للمراحل (1-11) لاستكمال المنهاج، فإن الوزارة ستراعي الترتيبات اللازمة للاستعاضة عن تلك المدارس في حال كونها مركزاً رسمياً لعقد امتحان الثانوية العامة بما لا يتعارض مع المتطلبات المهنية لتنظيم ذلك الامتحان.
وشددت الوزارة باعتبارها صاحبة العلاقة في إدارة الشؤون الإدارية والفنية للتربية والتعليم في نهاية بيانها على تقديرها الكبير لكل الأطر الرسمية والشعبية ودورها البناء في حماية المسيرة التربوية وتجنيبها أية خصومة داخلية أو تبعات سلبية تنعكس على مستقبل أبناء الشعب الفلسطيني وموثوقية أدائه.
وحيّت وزارة التربية والتعليم العالي كافة أبناء أسرتها مؤكدة على دورهم الريادي في رفعة التعليم وحمايته.
 




- انشر الخبر -