اتحاد عائلة الأسطل ... بين البدايات والتحديات والثبات
صعبة ٌ هي البدايات ... وكثيرة ٌ هي التحديات ... وشائكة ٌ هي طريق الثبات ... لكن قليل هم من يُتقِنون صنع البدايات ... و يستطيعون مواجهة تلك التحديات ... ويَحْتمِلون تـَبِعَات الثبات .
أولئك هم شباب اتحاد عائلة الأسطل ، الذين أتقنوا بداية انطلاقتهم في خدمة أبناء عائلتهم الكريمة ، لقد كانت بدايتهم رمزا ً لقوة هذه العائلة ، وإشارة ً إلى نبضها وحيويتها ، كما شكلت بدايتهم دليلا ً على أن رحم هذه العائلة ؛ لا زال يحمل الكثير الكثير من الخير والعطاء .
كما أثبتت قدرة شباب الاتحاد على مواجهة التحديات بشتى أنواعها ؛ دليلا ً آخر على مدى صبر وصدق هؤلاء وحسن توجههم .
أما مظاهر ثبات هذه النخبة ، فإننا نستطيع أن نتلمسها جَلية ً من خلال أنشطتها المتنوعة ، ليس بدءًا بالزيارات الاجتماعية لجميع أفراد العائلة ولكل المناسبات المختلفة ؛ ولا مروراً بإقامة حفلات التكريم ؛ ولا انتهاءًا بإنشاء هذا الموقع بحلته الجديدة ، وغيرها الكثير من المظاهر التي تدل على مدى تنامي مستوى التفكير والإبداع لأبناء هذه العائلة العريقة .
ولم يتسنى لكل هذه الجهود أن تكلل بالنجاح ، لولا تضافر الجميع من أبناء العائلة ، من مثقفين ومفكرين ومنفذين ، وخلف هؤلاء ، أولئك الذين وفروا الجو والتربة الملائمين لهذه الجهود ، وفوق ذلك كله توفيق الله ورعايته .
ولا يفوتني في هذه المناسبة - افتتاح موقع العائلة الجديد – أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تأسيس وانطلاقة اتحاد شباب العائلة ، ولكل من أسهم وبأي شكل في إعانة شباب الاتحاد على المضي في خدمة عائلتهم ، كما أتقدم بالشكر أيضا ً لكل من قدم ويقدم الدعم بكل أشكاله ؛ لهذا الإطار العائلي الهام .
كما أتقدم بالشكر الخاص لأفراد الاتحاد جميعا ً على جهودهم المشكورة ، في خدمة أبناء العائلة ، والرقي بهذه العائلة الكبيرة في شتى المناحي ، ومنها على وجه التحديد إنشاء هذا الموقع بحلته الجديدة .
والشكر موصول كذلك لإدارة هذا الموقع الجميل ، داعيا ً إياها أن تحافظ على أداء الموقع ، وأن تخدم من خلاله كافة أبناء العائلة ، وأن تقدم كل ما يفيد العائلة ويرتقي بها .
وفي الختام لا يسعني إلا ّ أن أبارك للعائلة بهذا الموقع ، داعيا ً جميع أبناء العائلة الكرام ‘ إلى ضرورة التواصل مع هذا الموقع ، وإرفاده بكل ما لديهم من مشاركات وآراء تسهم في الرقي بعائلة الأسطل .
ابن العائلة / عبد الكريم أحمد الأسطل
أبو حمد
