شارك كل من د. نجاة الاسطل ود. برنارد سابيلا عضوا المجلس التشريعي الفلسطيني في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا التي عقدت في الفترة ما بين 25 و 30 كانون الثاني في ستراسبورغ فرنسا.
وقد ناقشت الجمعية "الهجمات" التي حدثت في باريس مطلع العام الجديد، حيث ركز النائبان في مداخلتهما على ضرورة التشديد على ان العنف والقتل ليسا بالاسلوب السوي لحل الخلافات ولعدم احترام الحساسيات والاختلافات الثقافية والدينية.
وتسأل د. سابيلا عن دور اوروبا لمهاجريها وبخاصة من دول المغرب العربي وعن دور العالم العربي والاسلامي في الانفتاح على اوروبا والحوار معها حول
القضايا الجوهرية.
وشدد د. سابيلا ود. الاسطل على اهمية معالجة الاسباب التي ادت لهذه الهجمات مقدمين في الوقت ذاته التعازي للاصدقاء الفرنسيين.
وذكر د. سابيلا بأن مشاركة السيد الرئيس في مسيرة باريس التي اعقبت الهجمات الى جانب الرئيس الفرنسي هي تاكيد على ضرورة الالتقاء لمعالجة الاسباب والعمل على تجاوزها.
من جانبها اكدت د. الاسطل على ان حل القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية لها اثر مهم على قطع الطريق على كل الذين يسخدمون القضية الفلسطينية كذريعة للقيام بعمليات لها طابع العنف والارهاب.
ووجه د. سابيلا سؤالا للسكرتير العام لمجلس اوروبا حول دور المجلس في دفع العملية السياسية او ما تبقى منها قدما، وكيف يمكن للمجلس العمل على الوصول لحل سياسي للحرب في سوريا لما لهذه الحرب من آثار سلبية على الشباب في اوروبا وبخاصة اولئك الذين يذهبون
للمشاركة فيها.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية عقد الوفد الفلسطيني عدة لقاءات مع الوفد المغربي واعضاء من الوفد الفرنسي وكذلك مع اداريين في المجلس لبحث سبل دفع التعاون قدما.
وقد بادر السيانتور الهولندي تيني كوكس بالتشاور مع اعضاء الوفد الفلسطيني بصياغة مشروع قرار يقدم للجمعية البرلمانية يندد بالسياسة الاسرائيلية التي تمنع من كل من النائبين قيس
عبدالكريم وخالدة جرار وهما اعضاء في الوفد البرلماني الفلسطيني من مغادرة الاراضي الفلسطينية للمشاركة في اجتماعات الجمعية.
جدير بالذكر أن الرئيس الايرلندي القى كلمة في هذه الدوره حيث سأله احد النواب الأيرلنديين عن فلسطين وكان جوابه أن فلسطين يجب أن تكون دولة مستقلة وانه دعا لإنشاء سكرتارية خاصة لدفع العملية السياسية قدما.
وأثناء مغادرته القاعة قام كل من د. برنارد ود. نجاة بالسلام عليه وعلى عقيلته شاكرين له كلمته المؤيدة لحقوق شعبنا وللدعم الذي تقدمه أيرلندا دوما لقضيتنا ولشعبنا الفلسطيني.