كيف نحدد مستقبلنا / بقلم أ. خالد الأسطل


تم النشر 13 يوليو 2020


عدد المشاهدات: 1457

أضيف بواسطة : أ.محمد سالم


 

 

كيف نحدد مستقبلنا....


.....مقالة موجهة الى أبنائنا طلبة التوجيهي وأولياء الأمور


  "ملاحظه أرجو المشاركة والتفاعل الايجابي مع الموضوع"


... في البداية نهنئ جميع أبنائنا الطلبة ممن حالفهم الحظ بالنجاح والتفوق في الثانوية العامة التوجيهي لهذا العام ونسال الله لهم التوفيق والسداد والنجاح والتفوق الدائم وحظا اوفر لمن لم يحالفه الحظ ونقول له لكل جواد كبوه فلا تيأس فالمستقبل امامك .


كما نعلم أن فلسطين لا تمتلك موارد وثروات طبيعية من حقول بترول و غاز ومناجم معادن وغيرها لكنها تمتلك كنزا هاما جدا وهو الانسان الفلسطيني والثروة البشرية الفلسطينية المثقفة والمتعلمة والمتفوقة والمبدعة في مختلف التخصصات والمجالات والعالم كله يشهد لها بذلك وتلاحظ ذلك في ازمة الكورونا - هذه الثروة اذا تم توجيهها الوجهة الصحيحة و الاتجاه السليم واستغلالاها الاستغلال الامثل تستطيع ان تبني وتبتكر وتطور وتنتج وتتقدم وتنهض بالمجتمع وفلسطين في كل المجالات .


طلابنا الأعزاء وأولياء الأمور الموقرين


 ... الان وبعد انتهاء غبار الاحتفالات والمباركات والمجاملات والفرقعات وجب علينا أن نجلس مع انفسنا و نفكر جيدا وبتأني في تحديد مستقبل أبنائنا في اختيار الجامعة المناسبة والكلية والتخصص المناسبين والذي يتناسب مع المعدل والقدرات والمواهب واحتياجات سوق العمل.


 ... نعلم جيدا أن هناك في الوطن عشرات ان لم يكن مئات الالاف من الخريجين في مختلف التخصصات من طب وهندسة وعلوم ادارية واجتماعية وخدماتية ومهنية وغيرها ونعلم أيضا ان سوق العمل لا يستوعب كل جحافل هذا الكم الهائل من الخريجين لأسباب عديدة الكل يعرفها منها الاحتلال و الحصار والدخل المحدود وشح السيولة والحروب ومحدودية القطاع الخاص وغيرها من العقبات ولكن السؤال المطروح والمهم ..هل نستسلم امام هذه الضغوطات والعقبات ؟ !! وهل نقف عاجزين ؟!! أم ماذا؟


.. ان وضع استراتيجية وخريطة للمستقبل لا تأخذ الامور بظروف وحقبة قاتمة من الزمن والتي نعيشها حاليا لان الجهل وسياسة التجهيل لا تبني وتطور مجتمعات ولا تحرر أوطان لذلك علينا ألا نستسلم وان لا نعجز وانما عليا أن نرسم ونحدد مستقبلنا و نشق طريقنا للمستقبل في الحياه بالجهد والعرق والمثابرة والابتكار والابداع فلكل مجتهد نصيب وعلينا أن نأخذ بالأسباب والمستقبل بيد الله "


. كيف نختار تخصصنا؟؟


..إن اختيار الجامعة المناسبة والاختيار المناسب للكلية يحدده عدة امور كالاتي .


1/ سمعة الجامعة وقوتها
  /2 رغبة وموهبة الطالب في كليه وتخصص معين .
3/ احتياجات سوق العمل وهي حسب ما نرى محدود جدا بالنسبة الى افواج الخريجين والمتقدمين .
/ 4 المقدرة المادية لأولياء الامور في توفير متطلبات الجامعة والتخصص من رسوم ومصاريف دراسة وسفر وغيرها خاصة أن الوضع المادي لأغلب الناس صعب جدا للغاية


... ما سبق يجعلنا نفكر في الاتي..


** كليات مطلوبة في سوق العمل بصفة دائمة ومتجددة وتخصصات نادرة ومستحدثة على سبيل المثال وباء كورونا مثلا اوضح لنا أن هناك حاجة ماسة الى كوادر في المجال الطبي و المهن الطبية المختلفة من اطباء وتمريض وتحاليل واجهزة ومعدات ومهام طبية وغيرها..


** اللغة الإنجليزية هامة جدا فعلى الطالب ان يضع في نصب عينيه عند اختياره لأي كليه مهما كانت عليه أن يولي اهتماما خاصا وجديا في تعلم اللغة الإنجليزية خاصة واللغات الأخرى عامة كتابة ومحادثة لكي يستطيع مخاطبة الشركات والجامعات والدول الأجنبية والالتحاق بجامعاتها وكلياتها أو العمل فيها وخاصة أن اي وظيفة يشترط عند التقدم اليها عندنا اتقان اللغة الإنجليزية.

 
**انصح الطالب عند اختياره اي كليه بالتوازي وخلال دراسته أو في وقت فراغه تعلم واتقان أي صنعة مهنية قد يستفيد منها وتفيده في حياته اذا لم تتاح له وظيفه مبكره في مجال تخصصه وعلى اولياء الامور حث وتشجيع ابنائهم على ذلك.


** على الطالب أن يضع نصب عينيه تنمية قدراته المهنية بدورات مختلفة قد يحتاجها سوق العمل خلال دراسته خاصة الحاسوب

 
**على الطالب أن يضع نصب عينه في خطته العلمية واختياره اي مجال علمي التخصص في مجال محدد وان احتاج الامر تخصص التخصص لان في ذلك ميزه تميزه عن غيره خاصه اذا اتقن هذا التخصص اتقانا جيدا


**ننصح الطلبة المتدنية معدلاتهم ولم يحالفهم الحظ في دخول الكلية المطلوبة في أن يفكر جيدا في تعلم صنعه مفيدة ويتقنها جيدا لأنه سيفتح امامه مستقبل مهني واعد بفتح ورشه او منجره او محل صيانه اجهزه كهربائية وحاسوب وجوالات او حداده او بلاط او بناء او محل تجاري او غير ذلك من المهن التي تفيده وتفيد المجتمع .
**على أولياء الامور الميسرين تشجيع أبنائهم بجانب الدراسة على الاستثمار في انشاء مشاريع ومؤسسات وشركات انتاجيه وخدماتيه واداريه تفيده وتفيد المجتمع.

 
. .اخيرا ..ارجو أن اكون وضعت بعض النقاط على الحروف في مقالي هذا ولإثراء الموضوع اكثر والكل يستفيد أرجو من جميع الإخوة والاصدقاء التفاعل مع الموضوع بجديه وايجابيه ولا تبخلوا علينا في ابداء اي مقترحات أو توجيهات أو وجات نظر ...

والله من وراء القصد


أخوكم أ. خالد عبدالسلام الاسطل "أبو وليد "




- انشر الخبر -