استقبلت مساء اليوم لجنة إصلاح القرارة الدكتور/ ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية بدمشق والوفد المرافق له , وكان في استقبال الضيف العديد من الوجهاء والمخاتير والأعيان ورجال الإصلاح بديوان الشيخ طه الأسطل رئيس لجنة الإصلاح ، ولحظة وصول الضيف الكريم والوفد المرافق له رحب أ. سامي محمد الأسطل باسم رجال الإصلاح بوجه عام وباسم لجنة إصلاح خالد بنالوليد بوجه خاص وباسم وجهاء ومخاتير واعيان محافظة خان يونس وباسم عائلة الأسطل كما شكر أ. سامي الأسطل الدكتور ماهر الطاهر على هذه الزيارة إلي أهالي القرارة والي عائلة الأسطل
وفي كلمة لجنة الإصلاح رحب الشيخ / طه محمد محمد الأسطل بالدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي بالجهة الشعبية , وأكد على ضرورة مثل هذه الزيارات بين القيادة والشعب في ظل الانقسام الفلسطيني وكما شدد على أننا في أمس الحاجة لمثل هذه الزيارات لتصفية النفوس وخاصة في ظل المصالحة الوطنية
. وفى كلمته التي ألقاها د. ماهر الطاهر وجه التحية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأردف : " من هنا من ديوان الشيخ / طه محمد الأسطل بمحافظة خان يونس الصامدة أوجه تحياتي لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني يا من حضنتم المعارك وتحملتم كل الصعاب حتى سقط منكم آلاف الشهداء والجرحى"وفي ما يتعلق بالثورات العربية ، أكد الطاهر " موقف الجبهة بإسناد حركة الجماهير فلا يمكن إلا أن تكون بصف الجماهير ، مؤكدا انه إذا تمكنت الأمة العربية من بناء مجتمعات عربية حداثية ديمقراطية
". وفي كلمة عائلة الأسطل رحب الدكتور/ رياض الأسطل بالضيف والوفد المرافق وشكر الوفد الزائر على زيارتهم لعائلة الأسطل ورحب باسم عائلة الأسطل بالضيوف الكرام وأكد على زيارته لغزة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية فى خضم الثورات العربية والمتغيرات في المنطقةبكاملها .
وفي كلمة عائلة آل فياض رحب المختار/ محمد عبدا لله فياض مختار عائلة آل فياض بالدكتور ماهر الطاهر والوفد المرافق له وقال نحن في ظل هذه الظروف نحتاج إلي وقفات جادة من الأخوة في الجبهة الشعبية كما طالب مختار عائلة فياض من الدكتور ماهر الطاهر على تركيز الجهود لإتمام المصالحة وما بعد المصالحة .
في الختام شكر المهندس/ عبد الرحيم العبادلة رئيس بلدية القرارة الضيوف الكرام وخص بالذكر د. ماهر الطاهر على ثقته العالية برجال الإصلاح وبأبناء محافظة خان يونس وبرجال خان يونس
. كما وشكر الدكتور ماهر الطاهر على دورة الجاد والرسمي ودور الجبهة الشعبية في إنجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية بين أبناء الشعب الفلسطيني ثم انتهى اللقاء وغادر الوفد الزائر والضيوفالكرام مقر اللجنة بعد انتهاء مراسم الوداع مع وجها واعيان ومخاتير محافظة خان يونس في نهاية الحفل قدم وجهاء وأعيان محافظة خان يونس رسالة من أهالي خان يونس للإخوة أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية
ونترككم مع نص الرسالة
الأخوة أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
على أثر استمرار الانقسام الفلسطيني ونتائجه المؤلمة على الشعب الفلسطيني ، وعلى ضوء اتساع هوة الخلافات بين الأشقاء في حركتي فتح وحماس ، ونظرا لخطورة الأوضاع الفلسطينية على كل الميادين داخل الوطن وخارجه ، وانطلاقا من أن نضيء شمعة واحدة في الظلام خير من أن نلعن الظلام ألف مرة ، وعملا بمسئوليتنا الوطنية والأخلاقية ... فإننا نحن وجهاء ومخاتير ورجال الإصلاح بمحافظة خان يونسباسم أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء قطاع غزة خاصة ندعو جميع الفصائل الفلسطينية داخل الوطن وخارجه إلي دعم المصالحة الفلسطينية من أجل وحده الدم والسلاح والكفاح والبعد عن كل ما يؤجج لهب الفتنه والخلافات بين الأشقاء وشركاء المصير ورفاق السلاح كواجب وطني ومسئولية أخلاقيه بعيداً ًعن الخلافات الحزبية ، وانطلاقا من القواسم المشتركة الكثيرة التي يجب أن يجتمع حولها أبناء الشعبالفلسطيني في كل مكان ، من أهمها غطرسة وهمجية الاحتلال ، وعدوانه المستمر على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية ، واستمرار الاستيطان ، وتهويد القدس ، وإعلانه عن يهودية دولة الاحتلال ، وغير ذلك الكثير من القواسم التي يجب أن تجمعنا ولا تفرقنا ، باعتبارنا جزء أصيلٌ من أبناء هذا الوطن ، ورؤية ينبغي تجييرهها لصالح المصالحة والوحدة ؛ لعلنا بذلك نساهم ولو بجزء يسير في تحقيق أهداف شعبنا وتقرير مصيره ، عن طريق الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة سنة 1967، وإقامة دولتهالفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ...
لقد بات واضحا أن سياسة صب الزيت على النار التي ينتهجها بعض الفئات من أبناء شعبنا الفلسطيني ، سياسة غير مجدية ، وأن أي فلسطيني يجيد الشتم والقدح لأي قوة فلسطينية لا يخدم بفكره المصالحة الفلسطينية ، بل يزيد من حدة الخلافات ، ويزرع مزيدا من الأحقاد ، و ربما يشارك عن غير قصد بدفع مستقبل قضيتنا إلى ما لا تحمد عقباه .من هنا فإننا ندعو الأخوة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية إلى الالتقاء والارتقاء ؛ من أجل توحيد الصف الفلسطيني وتوحيد القلم الفلسطيني والفكر الفلسطيني ، ولو بخطوة واحدة نحو المصالحة ، فيد واحدة لا تصفق ، والتحديات كبيرة ، والمسئولية جسيمة ، والوطن للجميع,كما إننا نحملكم هذه الرسالة إلي كل القيادات السياسية الفلسطينية بجميع أطيافها وألوانها السياسية ورموزها ونأمل من الله عزه وجل ومن سيادتكم أن تصله صورة عن هذه الرسالة وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير ..
حرر بتاريخ 4/3/2012 م //
إخوانكم// وجهاء وأعيان محافظة خان يونس