"الكتاب والسنة" تحتفي بمتفوقي معهد دار الحديث


تم النشر 08 نوفمبر 2017


عدد المشاهدات: 1490

أضيف بواسطة : أ.محمد سالم


دار الكتاب والسنة تحتفي بمتفوقي معهد دار الحديث وخريجي الدورات العلمية
احتفلت جمعية دار الكتاب والسنة بتكريم الطلاب المتوفقين بمعهد دار الحديث الشريف، وتخريج الدورات العلمية في فن تحقيق المخطوطات ودورات أحكام التلاوة التأهيلية والعليا، إضافة إلى تكريم المشايخ الذي حاضروا في الدورات والأيام والأسابيع العلمية، وذلك بحضور الطلبة وذويهم وثلة من المشايخ والدعاة.
وأوضح الشيخ أشرف الشاعر مدير معهد دار الحديث الشريف، أن الاحتفاء بطلبة العلم الشرعي وتشجيعهم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن إدارة المعهد دأبت على تكريم المتفوقين وطلبة الامتياز في كل فصل دراسي، وتوفير أشكال متعددة من الحوافز لاستمرار تميز الطلبة.
وذكر أن المعهد يقدم برنامجاً علمياً محكماً في العلوم الشرعية للطلبة من الذكور والإناث ولكافة الأعمار وبشكل مجاني، مشيراً إلى الحرص على توفير مستلزمات الدراسة وتوزيعها على الطلبة من كتب وقرطاسية، إضافة إلى توفير المواصلات المجانية للطلبة القاطنين بمحافظتي رفح والوسطى.
من جانبه أكد منسق الدورات العملية بالجمعية الشيخ محمود حمدان على حرص الجمعية على إقامةِ الدَّورات العلمية والأيَّام الدَّعوية، نشرًا للعلم، ورفعًا للوائه؛ حيث كانَت الدَّورةُ العلميَّةُ الأُولى في قطاع غزة (فنُّ تحقيق المخطوطات)، التي درس فيها الشيخُ صالحٌ الأزهريّ، خبيرُ المخطوطات بدار الكتب المصرية عبر البث المرئي المباشر.
وبين أن العناية بتعليم القرآن الكريم تترجم في سلسلة طويلة من الدَّوراتُ العلميَّة التأهيليَّةِ والعُليا في أحكام التِّلاوةِ والتجويد، إضافة إلى الأيَّام العلمية، أو درسُ اليومِ الواحد؛ ومِن أبرزها اليوم المُتميِّز في (شرحُ القصيدة الدَّالية) في عقيدةِ أهلِ السُّنة والجماعة للإمام أبي الخطَّاب الكَلْوَذَانيّ رحمه الله؛ التي شرح أبياتَها الشيخ فؤاد أبو سعيد.
وقال الشيخ حمدان :"وفي نفسِ المضمار أقمنا اليومَ العلميِّ المتميز (توحيدُ الأسماءِ والصِّفات على منهج السَّلف الأثبات) الذي أجادَ فيه شيخُنا خالد الدَّعالسة وأفاد ووفَّى بالمُراد؛ فجلَّى عقيدةَ أهلِ السُّنةِ في هذه البابة المُهمِّة مِن أبواب المُعتقد، وغيرها من الدورات والأيام العلمية".
وفي كلمة خريجي الدورات العلمية، عبر الطالب بهاء الدين الشيخ خليل، عن شكره وتقديره لدار الكتاب والسنة على جهدها في احتضان مثل هذه الدورات، داعياً إلى توفير كفالات لطلبة العلم خصوصاً وأن علوم كتحقيق المخطوطات، تعد عملية شاقة تحتاج إلى جهد ووقت ومال.
أما كلمة الطلبة المتفوقين بمعهد دار الحديث الشريف، فقد أكد خلالها الأستاذ عبد الكريم السر، أنه شعر بقيمة العلم الشرعي وأهميته خلال تعلمه على يد ثلة من المشايخ والعلماء بالمعهد، وبعد رحلة طويلة من عمله في التربية والتعليم قبل تقاعده، معبراً عن امتنانه وكافة الطلبة لهذا التكريم والاحتفاء بطلبة العلم الشرعي.
ودعا الجميع من مختلف الأعمار والتخصصات والوظائف، إلى الالتحاق بالمعهد والاستفادة من العلوم الشرعية المتنوعة التي يقدمها بشكل مجاني، مؤكداً أن من يريد أن يتعلم دينه فلن تعيقه أية عوائق حياتية مهما كانت.




- انشر الخبر -