المفخرة السطلانية...بقلم الأستاذ الشاعر يحيى أحمد الأسطل


تم النشر 02 فبراير 2011


عدد المشاهدات: 1873


بطاقة تعريفية بالشاعر

 

  • الاسم : يحيى أحمد سليمان الأسطل : المشهور ب / يحيى أبو عواد
  •  
  • تاريخ الميلاد : 3/ 6/1949 بخان يونس
  •  
  • اعتقل عام 1970 لمدة 8 أشهر إثر اشتباك مسلح مع عصابات الكيان الصهيوني  أصيب فيه في قدمه إصابة بالغة أدت لبتر قدمه اليمنى , وحصل خلال هذه الفترة من الأسر على الثانوية العامة.
  •  
  • اعتقل شاعرنا المناضل للمرة الثانية عام 1971م حيث أمضى 8 سنوات لنشاطه النضالي .
  •  
  • بعد خروجه من السجن عام 1981م التحق بجامعة عين شمس بكلية الآداب قسم اللغة العربية.
  • منع شاعرنا المناضل من العمل كمدرس بناءَ على ماضيه النضالي.
  • عمل كمدرس للغة العربية بعد قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994م.
  •  
  • يعرف شاعرنا بعزة نفسه وشهامته وكرمه وإخلاصه في العمل وعلاقته الطيبة بالناس وصدق انتمائه للعائلة وفلسطين وحبه للتراث الفلسطيني عامة ولتراث العائلة خاصة.

     

 كتب عنه الروائي والشاعر الراحل /عثمان أبو جحجوح .

   

      اعرفه ...يسكن الربوات , ابن مدينة خان يونس , ورث الفلاحة عن أبيه  الذي ورث الهم السياسي والنضالي, فحملته جيناته, إنه الشاعر: "يحيى أحمد الأسطل" زرع الأرض , وزرع نتاجها على أزقة المخيم وقت الحصار, عرف البر والبحر , وشاهد شهداء عام 1956 وهم يخرجونهم من الأرض بعد رحيل جيش المحتل لكي يدفنهم أهلوهم في مقابر الشهداء, وعرف الخصب والقحط, عرف الجوع والقهر, بقدر الجمال الذي امتصه من أرض: بحره وبره, ذاق مرارة الاعتقال وعذاب القمع والقهر, تعلم ويعلم اللغة العربية, وعزف الشبّابة ,وتجول بها بين الربوع, حرقته المشاعر وشده الوجدان, صار سياسيا, لكن الأرض و الشبّابة والزهر والهم واستشهاد أبيه أخذه إلى عالم اللاخمر, فأغرقته في بحور العربية وفي القومية والأممية, صان جزيل اللغة وانتمى لأصالتها, فشده حبها وقوالبها وخصائصها وبحورها, فجاءت موسيقاه ممتدة في دروب الأصالة حتى جذورها فلم تجرفه التيارات.

 

      بقدر خصب الربوات كانت شاعريته خصبة, فتنقل بين صفوف الشعر وخصائصه تنقل جداول المياه بين غرسات الأشتال بانسيابية وجمالية رائعة تعجز عنها أروع اللوحات الفنية, فخاض الشاعر الشعر الغزلي والاجتماعي والتحريضي وعلت الإنسانية معظم ما كتب, فكانت قصيدته "راشيل كوري" وقصيدة "مطبخ البؤساء" بعض ما يدلل على إنسانيته التي دخلت نفس ووجدان الإنسان الفلسطيني والعربي بمختلف شرائحه, ومعها صان أصول اللغة العربية, فلم تجره الحداثة ولم يغامر بها كأنه كان يزرع حراسا للغته كأشجار التوت والنخيل, تزرع على حدود الأرض فتستقبل كل ما هو طاهر من شمس ومطر وطير, لا تأوي تحتها إلا الفلاحين والرعاة وعازفي الشبابة, يرشدون من يضل طريقه. كتب شعره للوطن, ولكل من دب ويدب عليه, صار كما الحمام يطمئن للأهل ويخاف الغريب, كما الصقر يحرس المتقدم من الخطوط,  وكما عصفور الدوري لا يعشّش إلا في البيت.

 

 

سبب كتابته للمفخرة السطلانية

 

      نتيجة لحبه لتراث العائلة بشكل خاص والتراث الفلسطيني بشكل عام  قرر شاعرنا المناضل كتابة المفخرة تاركا المجال لقلمه المبدع والنزيه أن يرسم لنا صورة واضحة عن تاريخ أبائنا وأجدادنا الذين عرفوا بشهامتهم وكرمهم  وأخلاقهم الحميدة  وإبداعاتهم اللامحدودة وتميزهم داخل العائلة وخارجها  كنماذج يقتدي بها الأجيال القادمة من أبناء العائلة.

 

 

المفخرة السطلانية _ باللغة العامية / الجزء الأول

 

 
 

شكر وتقدير

 

    يتقدم اتحاد شباب عائلة الأسطل عامة وإدارة موقع العائلة خاصة  بخالص الشكر والتقدير من الأستاذ الشاعر والمناضل الثائر يحيى أحمد الأسطل "أبو عواد" على هذه المفخرة التي امتدح فيها أعلام ووجهاء العائلة وعلى موافقته بنشرها على موقع العائلة بشكل حصري بالإضافة إلى أعماله الشعرية كاملة, كما ونشكر كل من ساهم في الإعداد لإنجاح هذا العمل المتواضع من أبناء العائلة المخلصين كل باسمه ولقبه وصفته ولكم منا جميعا كل محبة وتقدير..

 

إلى اللقاء في الجزء الثاني من المفخرة السطلانية
 
 



- انشر الخبر -