فعاليات إحياء الذكرى الستين لمذبحة خان يونس


تم النشر 04 نوفمبر 2016


عدد المشاهدات: 2201

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي
أحيت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة بالتعاون مع المجلس العام لعائلات محافظة خان يونس الذكرى الستون لمذبحة خان يونس عام 1956م، والتي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق أبناء خان يونس أثناء اجتياحاتها لقطاع غزة إبان العدوان الثلاثي، حيث وضعت على جدران القلعة بوسترات جلدية ولافتات بأسماء الشهداء وشعارات تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال المسئولين عن المجزرة .
وشارك في إحياء الذكرى رئيس بلدية خان يونس المهندس يحيى الأسطل، ورجال الاصلاح, والشخصيات الاعتبارية والرسمية وأعضاء لجنة إحياء المذبحة وحشد من المواطنين وطلبة المدارس، حيث إنطلق الموكب المهيب من أمام مبنى بلدية خان يونس مروراً بشارع أهل السنة ومن ثم إلى مركز المدينة وصولاً إلى قلعة برقوق مكان إرتكاب المجزرة الصهيونية بحق شعبنا.
وخلال كلمته أكد المهندس الأسطل أن شعبنا الفلسطيني يحيي هذه الذكرى لتكون نبراساً للأجيال القادمة , وتعبيراً منا بأننا شعب لا ينسى شهدائه, فإذا مات الكبار فإن الصغار يواصلون المسير ويحيون ذكرى شهدائهم، مضيفاً بأن المجزرة لم تلق الاهتمام الذي تستحقه من المنظمات الحقوقية والباحثين ولم تلق التغطية الاعلامية المناسبة، مبيناً أن إحياء المناسبة يأتي في إطار مساعي وجهود البلدية المختلفة لتعزيز علاقتها بالمجتمع والقيام بواجبها الديني والوطني على أكمل وجه.
وطالب الأسطل بتقديم مرتكبي المجزرة للمحاكم الدولية لمحاكمتهم ومعاقبتهم على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني، موجهاً شكره وإمتنانه للشعب المصري الذي امتزج دمه مع الدم الفلسطيني, موضحا بأن عدد ضحايا المجزرة من الفلسطينيين بلغ 1000 شهيد, فيما بلغ عدد الضحايا المصريين 2000 شهيد.
وفي كلمه عوائل شهداء المذبحة بين الشيخ مازن الأغا أن الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب المجازر البشعة في مدينة خان يونس على مدار عدة أيام والتي خلف ورائه مئات الشهداء والجرحى، داعياً المنظمات الحقوقية بضرورة القيام بكشف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
ومن جانبه ثمن الأستاذ محمد صادق رئيس المجلس العام لعائلات محافظة خان يونس صمود شعبنا الفلسطيني في وجه المحتل الغاصب، مؤكداً أن عائلات خان يونس قدمت أنموذجاً من التضحية والفداء والصبر ، مشيراً إلى أن ذكرى المذبحة الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا العزل لا يمكن أن تنسى أو تغتفر ، وأن الأجيال القادمة لا تزال تحيي ذكراها لتكون نبراساً وتأكيداً على أهمية كشف بشاعة الاحتلال وجرائمه بحق المدنيين العزل الذين قتلوا بدم بارد. 
ومن جهته طالب مدير التربية والتعليم الدكتور عبدالقادر أبو علي كافة المسئولين بضرورة ترسيخ هذه الذكرى في عقول أبنائنا الطلبة وأن يتم إحيائها كل عام لتبقى الأجيال شاهدة على بشاعة ما إقترفته العصابات الصهيونية بحق المدنيين العزل.
وبين الدكتور ناجي البطة أن شعبنا الفلسطيني قدم الغالي والنفيس في سبيل تحرير الوطن وكنس الاحتلال من أرضنا المباركة، مؤكداً على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة، مجدداً تمسك شعبنا بخيار المقاومة التي ستحرر أراضينا من الصهاينة وأعوانهم.
وتخلل الوقفة النشيد الوطني الفلسطيني، ومشهد تمثيلي صامت يجسد أحداث المجزرة، إلى جانب القاء الشعر والأغنية الوطنية، فيما قامت سيارات الاسعاف بإطلاق أصوات مكبراتها استنكاراً على أحداث المجزرة.

 



- انشر الخبر -