د.ثابت: تطبيق الخطة الثنائية ونظام الاعتماد المدرسي خطوات جديدة للنهوض بالتعليم


تم النشر 30 أكتوبر 2016


عدد المشاهدات: 1634

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


خلال لقائه بمشرفي ورؤساء أقسام تعليم شمال غزة
د.ثابت: تطبيق الخطة الثنائية ونظام الاعتماد المدرسي يعدّ رافعة للنهوض بالعملية التعليمية

العلاقات العامة/ شمال غزة

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د.زياد ثابت، أن تطبيق الخطة الثنائية ونظام الاعتماد المدرسي ودليل التقويم الذاتي والتي تم اعتمادهما مؤخراً، يعدّان رافعة للنهوض بالعملية التعليمية وصولاً إلى مخرجات تربوية أسمى وأفضل.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي ضم وكيل الوزارة مع المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، بحضور مدير التعليم أ.محمود أبوحصيرة ومديري الدائرتين الإدارية والفنية أ.منير أبوزعيتر، وأ.موسى شهاب.

وشدد د.ثابت على أن تطوير العملية التعليمية بحاجة ماسة إلى تفعيل العديد من البرامج والاستراتيجيات التربوية القائمة على أسس علمية ومهنية، وذلك من خلال تطبيق الخطة الثنائية، ومشروع الاعتماد المدرسي.

وأوضح أن الخطة الثنائية تقوم على  العاملين التربويين بما يشمل تطوير كفاياتهم، وتوفير الأدوات اللازمة في العملية التدريبية والتطويرية، ما يساهم بشكل إجمالي في الوصول إلى معلم كفؤ قادر على تحقيق الغايات التربوية مستفيداً من مختلف الأدوات المتاحة.

وتطرق د.ثابت إلى أهمية العمل على إعداد مواد إثرائية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوظيف التكنولوجيا وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية، وتوظيف المرافق المدرسية من مكتبة ومختبرات علمية وغيرهما، بالإضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث العلمية وعقد دورات تدريبية  وتنفيذ دورات تدريبية وأوراق عمل.

وأشار إلى أن معايير الأنشطة الواجب تنفيذها في سياق الخطة الثنايئة لا بد وأن تلتزم بجملة من المعايير مثل تلبية الاحتياجات الحقيقية، والتخطيط الجيد والتنفيذ الجيد، وتقييم النشاط، مع ما يستلزمه كل جانب من هذه الجوانب من أدوات ووسائل.

وأكد د.ثابت أن نظام الاعتماد المدرسي يعتبر خطوة ضرورية للارتقاء بالعملية التربوية، حيث تقوم مؤسسات متخصصة حكومية أو خاصة باعتماد المؤسسات التربوية ومنها المدارس، بحيث تحصل المدرسة التي تتوافر فيها معايير الاعتماد على شهادة اعتماد من المؤسسة أو الوحدة المسؤولة عن ذلك.

وشدد وكيل الوزارة على أن تطبيق الاعتماد المدرسي يمثل إحدى الآليات الداعمة لضمان جودة التعليم الفلسطيني وهو أمر يمثل مطلبًا مُلحًا تمليه الحاجة الماسة الى تعليم عالي الجودة.

وقال إن تطبيق الاعتماد المدرسي يمثل دافعاً ذاتيا لدى العاملين كافة في المدارس للسعي الدائم للإفادة من فرص التنمية المهنية المستمرة التي تتاح لهم ليتمكنوا من الارتقاء المستمر بنوعية التعليم الذي يقدمونه للطلاب كشرط أساسي لوفاء مدارسهم بمتطلبات الاعتماد المدرسي.

هذا وشهد اللقاء مداخلات ونقاشات من قبل المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام، ما ساهم في إثراء الاجتماع والوصول إلى النتائج المرجوة منه بما يخدم المشروع التربوي بشكل عام




- انشر الخبر -