لدية خان يونس – المكتب الإعلامي
نظمت بلدية خان يونس، جنوب محافظات غزة ورشة عمل متخصصة بهدف تقييم خدماتها في وحدة قلم الجمهور للربع الثالث من العام الجاري 2016 باعتبارها من أحد النوافذ المهمة والتي ترتبط بإحتكاك مباشر مع المواطنين من خلال تقديم كافة الخدمات الأساسية في مجالات الحياة المختلفة. للتفاصيل يمكنكم زيارة الرابط التالي:
وحضر الورشة القائم بأعمال مدير عام البلدية الأستاذ محمد الأسطل، ومدير دائرة العلاقات العامة الأستاذ عماد الأغا بمشاركة كافة مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام وحضور ممثلي عن المجتمع المحلي من لجان الأحياء وشخصيات اعتبارية.
وفي بداية الورشة قدم الأغا شكره العميق لكافة مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام وموظفي البلدية لجهودهم المبذولة في تحسين جودة العمل البلدي ومتابعة طلبات المواطنين وإنجازها بالسرعة الممكنة مما حقق هامشاً كبيراً لكسب ثقة المواطنين إلى جانب انعكاساته الإيجابية على خدمات البلدية.
وذكر بأن البلدية تسير بخطى واثقة لاستكمال مسيرة البناء والتطوير ورفع قدرات الموظفين وتعزيز مكانتهم وصقل تجاربهم عدا عن تحقيق الرضى للمواطن والموظف معاً قدر المستطاع، مشيراً إلى ضرورة زيادة الاهتمام بخدمة المواطن كونه الشريك الأساسي في التنمية وله حقوق وواجبات تحقيقاً للأهداف المنشودة لزيادة تعاون المواطنين مع خطط البلدية وجهودها المبذولة.
وبدوره قدم مسئول وحدة قلم الجمهور الأستاذ سمير النجار شرحاً عن طبيعة عمل الأقسام والدوائر والخدمات التي تقدمها للجمهور من خلال الوحدة الخاصة بتلقي كافة المعاملات مبيناً أن إدارة البلدية عملت على تسهيل معاملات وإجراءات المواطنين المختلفة طيلة الفترة مع تحديد أوقات معلومة للرد على الطلبات ، مستعرضاً خلال عرض مصور جميع الطلبات غير المنجزة خلال الفترة المحددة وأسباب عدم الإنجاز .
ومن جانبه بين الأسطل أن البلدية قد إتخذت جملة من الإجراءات الضابطة خلال بداية العام الحالي للإسهام في تصويب وتحسين عدداً من مساراتها ذات العلاقة بخدمة المواطنين، وذلك بناءً على المعطيات التي تم التوصل إليها في ورش العمل السابقة التي عقدت لتقييم خدمات البلدية.
وأوضح الأسطل أن أقسام البلدية قد حققت إنجازاً ملحوظاً في الردود على طلبات المواطنين والتي بلغ عددها خلال الربع الثالث (3921) طلباً وتقديم الحلول لها ومتابعتها مع الأقسام المختصة وقد تم إنجاز (3906) طلباً، حيث بلغت نسبة الإنجاز حسب النظام (99.6%) فيما يتعلق بالرد على الطلب في المدة المحددة لإنجازه، لافتاً إلى أهمية الورشة التي تأتي لمراجعة دوائر البلدية وأقسامها والاستفسار منهم عن سبب التأخير.
وفي ردود مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام تم التأكيد على أن أغلب التأخير كان نتيجة لظروف خارجة عن إرادة البلدية حيث توجد بعض المعاملات التي تتطلب إيجاد رأي فني يستند إلى جهات خارجية، بالإضافة إلى أسباب أخرى متنوعة تتمثل في صعوبة توفر الإمكانيات وعدم قدرتها على تلبية الإحتياجات الواردة في بعض طلبات المواطنين أو عدم استيفاء الطلب للشروط القانونية والفنية.
وخلصت ورشة العمل بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على هذه النسبة وزيادتها خلال الفترات المقبلة وتحقيق إنجازاً أعلى في نسبة الردود على معاملات وطلبات المواطنين.
وفي نهاية اللقاء تُرك المجال لكافة الحضور من المجتمع المحلي للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حيث قدموا شكرهم على هذه اللفتة الطيب للاطلاع على سير العمل في دوائر وأقسام البلدية بشفافية عالية وكذلك المسائلة العلنية بحضور شرائح متنوعة من المجتمع.
