وباتت ويلز من أبرز مفاجآت البطولة بعدما تصدرت مجموعة تضم جارتها إنجلترا وأطاحت ببلجيكا المرشحة للقب من دور الثمانية ليرتفع سقف طموحها في أول مشاركة ببطولة كبرى منذ 1958.

وأبلغ كولمان الصحفيين الأحد قائلا "هذه أرض جديدة وإما ستعمينا الأضواء ونرجع إلى حيث أتينا أو نثق بأنفسنا وندافع عن هويتنا."

وأضاف "نقضي الكثير من الوقت في التفكير فيما لا نحب أن يحدث بدلا من التركيز في تحقيق ما نريد ورسالتنا هي عدم الخوف فلا يوجد ما نخشاه."

وستكون المعضلة الأكبر أمام كولمان هي تعويض غياب لاعب الوسط المؤثر آرون رامسي الذي سجل هدفا وصنع أربعة أهداف في النهائيات وكذلك المدافع بن ديفيز للإيقاف.

وتابع المدرب "اللاعبان رائعان لكني لست قلقا من مشاركة أي لاعب لأن الجميع يعرفون أسلوبنا وما هو متوقع منهم وخطة اللعب التي لن تتغير."

وحاول كولمان تجنب الحديث عن المواجهة بين أيقونة فريقه غاريث بيل الذي سجل ثلاثة أهداف في البطولة والبرتغالي كريستيانو رونالدوزميله في ريال مدريد والذي لم يظهر بشكل مبهر في النهائيات.

وأشار كولمان إلى أن التركيز الشديد على رونالدو فقط قد يؤذي ويلز لأن الهداف التاريخي للبرتغال بإمكانه القيام "بشئ مميز" في أي وقت.