مركز رؤية يصدر تقريره الشهري حول الأوضاع بفلسطين خلال شهر مايو 2016م


تم النشر 14 يونيه 2016


عدد المشاهدات: 1523

أضيف بواسطة : أ.محمد سالم


مركز رؤية يصدر تقريره الشهري حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر مايو من عام 2016م

فادى منصور/غزة : أصدر مركز رؤية للدراسات والأبحاث تقريره الشهري حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر مايو من عام 2016م وقال المركز بالتقرير الصادر عنه:" من خلال متابعتنا نحن في مركز رؤية للدراسات والأبحاث لمجريات التطورات على الساحة الفلسطينية خلال شهر مايو 2016 أصدرنا هذا التقرير الشامل لجميع الإحداث والمجريات الأمنية والسياسية للأراضي الفلسطيني. وقد شمل التقرير ثلاثة قضايا سياسية وأمنية رئيسية تتعلق بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

فعلى صعيد المواجهة مع اسرائيل يظهر التقرير التوتر الأمني على حدود غزة والانتهاكات الإسرائيلية الموجهة ضد الفلسطينيين التى تكشف عن تحلل واضح من القيود التي تضعها قواعد القانون الدولي. ويبرز التقرير استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي على طول الجدار الفاصل مع غزة لكشف المزيد من أنفاق المقاومة. كما يورد " التقرير إرسال إسرائيل رسائل واضحة لحماس بأنها سوف ترد بقوة على أي إطلاق نار نحو قواتها العسكرية العاملة على الحدود من خلال إطلاق قادة الاحتلال تصريحات إعلامية تحمل في طياتها تهديدات لحركة حماس .

أبرزها تصريح " إيال زمير" قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، يوم 19/مايو2016الذى قال " إن إسرائيل لا ترغب في خوض الحرب، لكنّها لا تخشاها، وقال:" ونحن مستعدّون للعمل بقوّة إذا ما اقتضت الضرورة. "إيتاي فيروف" أن الهدوء الحالي جاء نتيجة لقوة الردع التي حققها الجيش الإسرائيلي، لا نعلم متى ينتهي مفعول وتاريخ صلاحية قوة الردع أمام غزة، لكن يدنا على الزناد وأعيننا مفتوحة وسنعمل بقوة في أي لحظة. فيما قال القائد الإسرائيلي الجديد لفرقة غزة يهودا فوكس: "إن جيشه سيبقى على أهبة الاستعداد في مواجهة أي طارئ. مضيفًا "المفاجآت تأتي دون مقدمات.

على صعيد الحصار والقيود على حرية الحركة لفت التقرير الى تزايد الضغط المعيشي والنفسي والاقتصادي عقب وقف إسرائيل تزويد قطاع غزة بمواد البناء والإسمنت. أما على صعيد أزمة الكهرباء بيّن التقرير تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة خلال الفترة الماضية حيث شهدت الفترة الماضية زيادة في عدد ساعات فصل الكهرباء بسبب توقف الخطوط المصرية والإسرائيلية بالإضافة لقضية ضريبة "البلو. وسجل التقرير أن ثلاثة أطفال فلسطينيين توفوا نتيجة حريق اندلع في منزلهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بسبب شمعة للإنارة. وتابع التقرير أن حجم الطلب على الكهرباء في قطاع غزّة بنحو 470 ميجاوات يتوفّر منه في الوقت الحاضر 45% فقط، وهي 60 ميجاوات من محطة توليد كهرباء غزة، من إسرائيل 120ميجاوات، ومن مصر 28 ميجاوات. وعلى صعيد الجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط ذكر التقرير أن الجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام ما زالت تراوح مكانها منذ فترة، بسبب التعنت الإسرائيلي وانشغال أمريكا بالانتخابات.

ويستعرض التقرير موقف الفصائل من المبادرة الفرنسية ترى حركة "حماس" "أن المبادرة الفرنسية، ليست واضحة، ولا تحمل أفكارا واضحة حتى الآن، وأنها عبارة عن أفكار عامة لدفع الملف الفلسطيني الإسرائيلي والعودة إلى المفاوضات المباشرة . . ومن جانبها قللت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أهمية المبادرة الفرنسية واعتبرت، "أن فرنسا تحاول لعب دور سياسي في المنطقة، عبر إعادة صياغة مبادرتها بما يستجيب للشروط الإسرائيلية والأميركية.

واعتبرت "فتح" أن الموقف الفرنسي انتصار للدبلوماسية الفلسطينية، واستجابة للجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الوطنية في الحرية والاستقلال. وفي نهاية التقرير جدد المركز استنكاره لاستمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الموجهة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة واستمرار القيود التي تفرضها على السكان في إطار الحصار الشامل الذي ينتهك القانون الدولي. كما شدد المركز على أن استمرار وقف إسرائيل تزويد قطاع غزة بمواد البناء والإسمنت يلعب دوراً أساسياً في تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث تتفاقم المشكلات الاجتماعية وتتدهور مستويات المعيشة في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر في صفوف السكان.

ودعا المركز الى ضرورة انجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، بهدف المساعدة في أنهاء أزمات غزة وحل القضية الفلسطينية، وتجنيب الشعب الفلسطيني في غزة وليلات حرب جديدة، قد تؤدي لمزيد من الدمار والخراب وتفاقم الأزمة الإنسانية.




- انشر الخبر -