رفح: طالبتان تصممان نموذجاً لسيارة نفاثة تعمل بالطاقة الشمسية


تم النشر 20 مايو 2016


عدد المشاهدات: 1713

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


مدحت جمعة- رغم أن فكرة السيارة التي تعمل بالطاقة الشمسية ليست جديدة حيث تم تطبيقها في عدة دول أوروبية وعربية، إلا أن الابتكار الجديد لطالبات مدرسة القدس الثانوية الحكومية برفح هو إضافة جديدة وتطوير مبدع للفكرة حيث قامت الطالبات بإضافة مروحة للسيارة تعمل على دفعها للأمام وتزيد من سرعتها لتصبح نموذجاً لسيارة نفاثة تعمل بالطاقة الشمسية.

هناء أبو هاشم الطالبة في الصف العاشر صاحبة الفكرة مع زميلتها ربا جابر تقول إن الابتكار نابع من مشكلة يعاني منها قطاع غزة بسبب عدم توفر وقود السيارات بصفة دائمة وارتفاع أسعار الوقود، وتعتبر هذه الفكرة مساهمة في حل مشكلة التلوث الناتج عن عوادم السيارات.

أما ربا جابر فأوضحت أن مكونات الابتكار هي: أربع عجلات من سيارة قديمة، ومحرك كهربائي بمروحة، وخلية شمسية، وبطارية شاحنة، و مفتاح كهربائي، و لاصق، وأسلاك توصيل، و كرتون، و لوح بلاستيك، و براغي، وتم الاستعانة بمركز الوسائل للحصول على بعض المواد الأخرى بالإضافة إلى تقديم بعض المساعدات والمعلومات اللازمة لإنجاز المشروع .

وأشارت الطالبتان إلى أن المشروع هو نموذج لتصميم سيارة ممكن أن يتم صناعتها في قطاع غزة رغم الحصار، هذه السيارة تعمل بالطاقة الشمسية ولها محركات نفاثة تزيد من سرعتها.

المعلمة هناء الغول المشرفة على المشروع قدمت توضيحاً للصعوبات التي واجهت الطالبتان  خلال المشروع وأهمها: أن الخلايا المستخدمة تعتمد على وجود الطاقة الشمسية  لكن إذا كان الجو غائماً فيؤثر ذلك سلباً على الفكرة ، لكن يمكن التغلب على هذا الأمر بتخزين قدر أكبر من الطاقة من خلال زيادة عدد ألواح الخلايا الشمسية.

وأشارت الغول إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تفتخر بإبداعات وإنجازات الطلبة وتسعى بشكل مستمر لاكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين ورعايتهم وذلك لأن رعاية الإبداع أمر مهم ضمن خدمة الوطن وتطوره.




- انشر الخبر -