إصابة العشرات في قمع الاحتلال مسيرات الضفة


تم النشر 20 مايو 2016


عدد المشاهدات: 1499

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


رام الله: المركز الفلسطيني للإعلام 

أصيب عشرات المواطنين بجروح وحالات اختناق، اليوم الجمعة؛ جراء قمع الاحتلال الصهيوني، المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

فقد هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني، مسيرة بلدة نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري؛ ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين والمتضامنين بالاختناق.

وأفادت مصادر محلية، في نعلين الواقعة إلى الغرب من رام الله، وسط الضفة المحتلة، بأن جنود الاحتلال هاجموا المواطنين بقنابل الغاز السام، خلال أداء صلاة الجمعة فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة جنوب البلدة، ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق متفاوتة.

وقال الناطق الإعلامي للجنة المقاومة السلمية في نعلين محمد عميرة، إنه نتيجة كثافة إطلاق قوات الاحتلال لرصاص الإسفنج وقنابل الغاز والصوت اندلعت النيران في عدد كبير من أشجار الزيتون في منطقة "كرم الحجة" جنوب البلدة، ويسعى المواطنون لإخمادها رغم كثافة النيران.

حرائق الأشجار في نعلين

وأشار إلى أن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين بقسوة أكبر عقب انتهاء الصلاة، تبع ذلك مطاردة المتظاهرين السلميين بين أشجار الزيتون.

وأضاف عميرة "استخدم الاحتلال قنابل الغاز "طويلة المدى التي يطلق عليها اسم الصاروخ" بكثافة، لتصل إلى المناطق السكنية المكتظة داخل البلدة وبعمق يتعدى كيلومترًا، ما تسبب ذلك في اختناق عدد كبير من الأطفال والنساء داخل منازلهم، بالإضافة إلى تكسير زجاج سيارة المواطن أيمن ذيب أبو هنية وإصابته وأطفاله الذين كانوا داخل المركبة بحالات اختناق.

قمع مسيرة بلعين
وفي السياق ذاته، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين اليوم الجمعة، بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال، لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين عند اقترابهم من الجدار العنصري القديم، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأضافت المصادر، ان جنود الاحتلال استخدموا اليوم طائرة صغيرة يجري التحكم بها عن بعد لتصوير المتظاهرين.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على مقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية، قرار الاحتلال مواصلة اعتقال الناشط عبد الله ابو رحمة، معتبرة القرار سياسيا وعنصريا لاستهداف نشطاء ولجان المقاومة الشعبية في محاولة من الاحتلال لضرب المقاومة الشعبية التي فضحت الوجه الحقيقي لقوات الاحتلال

قمع مسيرة كفر قدوم
إلى ذلك، أفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، في بيانٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا قرية كفر قدوم، تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية والإسفنجية وقنابل الغاز والصوت، وقمعوا المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية، المغلق منذ أكثر من 13 عامًا.

الشبان يتصدون لقوات الاحتلال


وذكر أن جيش الاحتلال أطلق العشرات من قنابل الغاز الصاروخية، باتجاه الشبان المشاركين في المسيرة ما أدى إلى إصابة احدهم بقنبلة في الرقبة نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة فيما أصيب الآخر بقنبلة في الرجل عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيا، بينما تصدى الشبان لتلك القوات بالحجارة.

وأوضح شتيوي أن جنود الاحتلال أمطروا القرية بقنابل الغاز المتنوعة التي أدت إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بينها أطفال ونساء بسبب سقوط معظمها في المنازل السكنية




- انشر الخبر -