قصة نجاح .. د.محمد طه - عمر الأسطل


تم النشر 01 مارس 2016


عدد المشاهدات: 3740


 

قصة نجاح .. د.م.محمد طه - عمر الأسطل

في البداية أرسل بتحياتي لجميع أبناء العائلة وأثمن جهودكم كشباب الاتحاد في خدمة العائلة ,

بطاقة تعريفية .. بخصوص البطاقة التعريفية أنا أخوكم محمد طه/ عمر محمد الاسطل, دكتوراه في هندسة الاتصالات اللاسلكية من استراليا أما كلا من الماجستير والبكالوريوس فمن الجامعة الإسلامية بغزة ولنفس التخصص بمعدل امتياز.

اعمل حاليا في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحاضر غير متفرغ بالجامعة الإسلامية بالإضافة إلى إشراف فني لبعض المشاريع الممولةدوليا في قطاع غزة.

 قمت بإعداد العديد من الأبحاث في مجال التخصص وقد نشرت في مجلات ومؤتمرات عالمية محكمة مشهورة,منها في الولايات المتحدة , بريطانيا ,ألمانيا, تركيا, الصين وبالطبع استراليا.

حاصل على دورات معتمدة دوليا في مجال البرمجة والشبكات بالإضافة إلى دورات عديدة في مجال الإدارة والتسويق والتقييم والمتابعة. عضو في الجمعية الأمريكية و أبضا البريطانية والاسترالية لمهندسي الكهرباء والالكترونيات.

أما بخصوص الحالة الاجتماعية فمتزوج ولدي من الأبناء ثلاث عمر, وأرجان ,واليان ولله الحمد والمنة واقطن في خان يونس – السطر الغربي في ظل والدي الكريمين.

  1. د.محمد أكيد هناك معلم أو معلمون كان لهم عليك فضل خلال الدراسة وشجعوكم ولا تنسى ذلك لهم ؟ .

بالطبع كل معلمي لهم فضل علي فمن علمني حرفا كنت له عبدا, إلا أنني اخص أ. إبراهيم خليل الاسطل أبو مصعب فالرياضيات لها متعة بفضله, أ. إبراهيم رمضان مدرس مبحث الكيمياء , و الأستاذ أيمن النجار مدرس اللغة الانجليزية والأستاذ مروان الفقعاوي مدرس الحاسوب الذي فتح أبواب مختبر الحاسوب لي على مصراعيها ومنها نهلت المزيد مما أهلني وبقوة في مجالات الهندسة.

  1. بخصوص الدراسة الجامعية حدثنا عن تلك التجربة / ولماذا دراسة الهندسة تحديدا ؟ .

مااذكره عن تلك الأيام, أنني ومنذ الصغر احلم بعملي في مجال تكنولوجيا الفضاء ولان تلك التخصصات النادرة غير متوفرة لدينا فقد كان الخيار حينها هو المجالات الهندسية لأنها وبشكل أو أخر تؤدي إلى التماس مع أحلام الصغر فهندسة الاتصالات واللاسلكية منها على وجه الخصوص لها ركن أساسي في مختبرات ومراكز تكنولوجيا الفضاء.

  1. ما هي مواهب وهوايات د.محمد ؟ .

اعتقد إنني امتلك موهبة البرمجة (باستخدام العديد من لغات برمجة الحاسوب) والتي لمستها في العديد من مراحل حياتي, أما بخصوص الهوايات فاعشق قراءة قصص الخيال العلمي ومشاهدة أفلامه.

  1. خلال دراسة الماجستير أهم التحديات التي واجهتك وكيف تغلبت عليها ؟ .

التحديات عديدة إلا أن أهمها أنني وضعت لنفسي هدفا عاليا وهو إتمام هذه المرحلة بأعلى المعدلات وبضرورة نشري لبحث على الأقل في مجلة ال IEEE communications ولله الحمد مع الإصرار والإرادة وتوفيق الله ودعاء الوالدين والأحباب تمكنت من إتمامه بمعدل 91.6% وبنشري البحث في المجلة التي رجوت.

  1. بخصوص دراسة الدكتوراه / كيف حصل ذلك وكيف كانت التجربة في استراليا ؟ .

كما أشرت سابقا, فان المستويات العالية التي وضعتها لنفسي بإتمام درجة الماجستير هي من سهلت مهمة الحصول على منحة درجة الدكتوراه في استراليا, فاذكر أنه بعد وصولي إلى الجامعة هناك قد جاءني مشرف الدراسات العليا بالكلية وخلال تبادل الحديثاخبرنيأن مشرفي قد تمسك بي ونجحت في المنافسة العالمية الشديدة للحصول على المنحة كان بسبب البحث الذي نشرته في تلك المجلة العالمية المشهورة وقد كانت كلمات مشرفي حينها " من يستطيع أن ينشر في تلك المجلة في مرحلة الماجستير فقد أتم نصف الدكتوراه وأمثالهم قليل", واودان اذكر بهذا الصدد أنني قد حصلت حينها أيضا على منحة في كلا من تركيا وكندا.

بخصوص التجربة في استراليا فأصفها أنها كانت ممتعة وشديدة , ممتعة على الجانب العلمي وشديدة على الجانب الاجتماع وفراقي للأهل والوطن في تلك الفترة. وان ما سهلها تكوين بعض الصداقات التي افتخر بها من شتى إنحاء العالم.

 

  1. د.محمد حدثنا عن دور الوالدين في نجاحك / الأصدقاء ,, الأقارب ..

ما أقول وفي الأقوال تطويل , باختصار هما الشمس والقمر ... هما نور العين ... هما حياة القلب, اللهم أحفظهم بصحة وعافية وارزقهم رحمتك دنيا وآخرة. إما الشقيقات , الأنساب, الأصدقاء ,الأحباب, الأبناء فكلماتي لهم وجودكم حولي هو سر نجاحي وأدعو الله أن يجزيكم عن خير الجزاء.

  1. حدثنا عن أهم التحديات في مشوار نجاحك وكيف تغلبت عليها ؟.

تحديات ومعوقات كثيرة وعديدة منها المسئولية الاجتماعية الكبيرة , التخصص الشاق,...الخ   إلا أن توفيق الله عز وجل  ومن ثم دعاء الوالدين والأحباب هو ما سهل وفتح الأبواب المغلقة.

  1. د.محمد باعتبارك صاحب قصة نجاح ,, نود منك كلمة لطلبة العلم بالعائلة والوطن .

باختصار أقول واقعنا مرير والخيارات شحيحة بلادنا بحاجة لكل ساعد والساعد لا يكون ساعدا إلا بالعلم وأقول لهم ما قال الشاعر:

في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى                    وجمالُ العلمِ إصلاحُ العمل.
 

  1. ماذا بخصوص الطموحات المستقبلية ؟ .

طموحاتي أن يرزقني الله عز وجل العلم والمعرفة اللازمة لأنبغ في المحافل العلمية الدولية في تخصصي ولأكون بذلك مرجعا في هذا العلم وعليه أكن قد قمت برفع راية الإسلام وعلم فلسطين عاليا وليعد بذلك المسلمين إلى صدارة أهل العلم والمعرفة كما كنا , وأساله تعالى أن يجعل هذا الهدف محققا وفي سبيله وحده وان يرزقني الأجر عليه.

يشار إلى أن د.محمد حاصل على عدد كبير من شهادات التقدير لتميزه خلال دراسته وعمله .

بالإضافة إلى ذلك فقد حصل د.محمد على المركز الأول في دفعة الماجستير بالجامعة الإسلامية خلال دراسة الماجستير التي نالها عام 2011م  وتخرج من الدكتوراة بابحاث متميزة ويشهد لها بالبنان.

دور مهم للأسرة

يقول الحاج عمر الأسطل والد د.محمد لقد تميز محمد منذ صغره في دراسته وأخلاقه وكنت احرص جدا على متابعته وكنت أريده دوما أن يعتمد على نفسه لأنه ابني الوحيد من بين ست شقيقات وكان بفضل الله عند حسن ظننا به وكانت والدته حريصة على تميزه مثلي وها هو يشرفنا في كل محفل وأسأل الله أن يوفقه دوما لخدمة عائلته ووطنه .

يتقدم اتحاد شباب عائلة الأسطل بخالص الشكر والتقدير من الدكتور محمد طه على حسن تعاونه ونشكر والده وأسرته ونتمنى له دوام التفوق .

تقبلوا فائق الاحترام

فكرة وتنفيذ / أ.محمد سالم

تصوير / أ.محمود سليمان

متابعة / أ.مهند محمد

اتحاد شباب عائلة الأسطل

 




- انشر الخبر -