بيان مهم لعائلة الأسطل حول ضرورة الالتزام بتعليمات وزارتي الصحة والداخلية


تم النشر 27 أغسطس 2020


عدد المشاهدات: 1192

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


نداء.. نداء.. نداء

بسم الله الرحمن الرحيم

(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

أهلنا.. إخواننا.. أبناءنا.. أحبابنا الأماجد في عائلة الأسطل.. عائلة العز والفخار.. عائلة البذل والعطاء.. عائلة الكرم والزرم..

منذ ثلاثة أيام والبلد في ربكة واضطراب.. هلع وتسارع، بسبب بؤرة ظهر فيها فيروس كورونا (covid19)، وقد تمخض عن ذلك دعوات من جهات الاختصاص- وزارتي الصحة والداخلية- للمشاركة في ضبط الحالة من قبل الناس، جنبًا إلى جنب مع الإجراءات الحكومية.

أهلنا الأكارم:
لقد لقيت هذه الدعوات استجابة واسعة من مختلف شرائح المجتمع في غزتنا الحبيبة بمحافظاتها الخمسة.

غير أن بعض الأفراد من غير المبالين الذين لا يدركون أبعاد الوباء لم يلتزموا بنداءات جهات الاختصاص في ضرورة التزام البيوت، وعدم الخروج إلا للضرورة، ومن خرج للضرورة أو لغيرها لم يلتزم بإجراءات السلامة من الإصابة بفيروس كورونا الذي تتمثل خطورته في سرعة انتشاره، وتأثيره السيء على أصحاب المناعة الجسمية الضعيفة وكبار السن.

هذا الإهمال قد تضطر معه الجهات المختصة إلى تشديد الإجراءات، وفصل المحافظة إلى مربعات جغرافية صغيرة، أو الدخول في حظر تجوال اضطراري؛ للمساهمة في رسم حدود الخارطة الوبائية، وحصرها في أضيق نطاق ممكن.

وأمام هذا الواقع فإن عائلتكم العزيزة تود أن تكونوا سباقين أوائل- كما عهدناكم في كل المواطن- من خلال النقاط التالية:

1. التزام البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة الطارئة الملحّة؛ من أجل المحافظة على صحتكم، ولئلا يدخل الوباء إلى بيت أي واحد منا، وعملًا بالحديث: "ولْيَسَعْكَ بيتُك"، وحتى لا يكون أيٌّ منا سببًا مباشرًا أو غير مباشر في نقل العدوى إلى بيته ومحيطه من الأقارب، وللمساهمة في الحد من انتشار الفيروس، ولئلا يقع أحدنا تحت طائلة المسؤولية الاجتماعية أو القانونية.

2. عند الاضطرار إلى الخروج للضرورة لابد من التزام الضوابط الصحية من وضع الكمامة، والحرص على التباعد الاجتماعي، والرجوع إلى البيت بأقصى سرعة ممكنة بعد انتهاء ضرورة الخروج، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج، والوقاية مجانية، والعلاج مُكْلِفٌ.
وإن كل فرد من عائلتنا هو كنز ثمين، وهو أغلى ما نملك، وبقاؤه سليمًا معافى مما يسُرُّنا.

3. تدعوكم العائلة المعطاءة إلى عدم فتح الدواوين، أو التجمع فيها، أو في غيرها من الأماكن.

ولا يسأمنَّ أحدنا من المكوث في البيت؛ لأن الثمن الذي سيدفعه في الخروج من البيت قد يكون أكبر بمئات المرات من الجلوس فيه.

4. تدعوكم العائلة الكريمة إلى التقليل من المشاركة في الجنازات إلى أقصى حد ممكن، وإلى تأدية واجب العزاء بواسطة الاتصالات المباشرة، أو الرسائل، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية وصفحاتها.

5. ضرورة التعاطي بإيجابية مع القرارات والتوجيهات الحكومية الصادرة عن وزارتي الصحة والداخلية، وعدم مخالفتها؛ ففيها الأمن والسلامة بإذن الله تعالى.

6. تدعو عائلة الأسطل جميع أفرادها إلى إشغال أوقاتهم بذكر الله، وتلاوة القرآن الكريم، وتعلمه، وتعليمه للنساء والأولاد والبنات في البيوت، مع الحرص على قراءة بعض الكتب النافعة، وصلة الأرحام عبر وسائل التواصل الحديثة، وغيرها من الأعمال الصالحات التي تنفعه في الدارين: الدنيا والآخرة.

7. ندعو الله تعالى أن يَمُنَّ على المرضى والمصابين بالشفاء العاجل التام، وأن يبارك في الجهود الصحية والأمنية المخلصة المبذولة، وأن يتقبلها وسائر الأعمال الصالحات، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.

اللهم إنا قد بلَّغْنا، اللهم فاشهد.




- انشر الخبر -