بيان حركة الأحرار الفلسطينية بخصوص المجرم أحمد شراب


تم النشر 26 إبريل 2014


عدد المشاهدات: 1003


 

 قال تعالى:" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " صدق الله العظيم

بعد أن تم إبلاغنا من قبل الجهات الرسمية باعتراف المدعو أحمد حلمي شراب على قيامه بارتكاب جريمة قتل الصراف المغدور فضل الأسطل ووجود أدلة مادية دامغة تثبت ذلك, فقد عقدت قيادة حركة الأحرار الفلسطينية اجتماعا طارئاً لها وقررت ما يلي:-

أولا: تتقدم قيادة الحركة ببالغ العزاء والمواساة من آل الأسطل الكرام وتشاطرهم المشاعر لمصابهم الجلل في جريمة قتل المغدور المغفور له بإذن الله فضل الأسطل.

ثانياً: تؤكد الحركة تضامنها ووقوفها الكامل مع مطالب عائلة الأسطل وما ورد في بيانها من ضرورة السرعة القصوى في إنجاز كافة الإجراءات القانونية والقضائية وصولاً إلى تنفيذ حكم الشرع والقانون بحق المجرم القاتل والغادر الذي ارتكب جريمة يندى لها الجبين, وتثمن الموقف المسئول لآل الأسطل الكرام الذين كانوا على مستوى المسؤولية الوطنية ووضعوا القضية بين يدي الجهات الرسمية لتطبيق القانون.

ثالثاً: تتوجه الحركة بخالص الشكر والتقدير للحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وفي المقدمة منها جهاز المباحث العامة على ما بذلوه من جهد أثمر سريعا في كشف خيوط هذه الجريمة البشعة, وتدعوهم إلى الضرب بيد من حديد على رؤوس المجرمين العابثين بأمن المجتمع وسلامته.

رابعاً: قررت قيادة الحركة فصل المدعو أحمد حلمي شراب وتجريده من كافة مهامه التنظيمية وطرده بشكل نهائي من صفوف حركة الأحرار الفلسطينية, وكذلك أي شخص يثبت أن له علاقة بهذه الجريمة البشعة.

خامساً: نؤكد أن المدعو أحمد شراب ليس عضوا في الجناح العسكري للحركة, وليس لديه أي عهد عسكرية أو أية أسلحة من أي نوع كان خاصة بالحركة وجناحها العسكري.

سادساً: وفي هذا المقام كان لزاماً التوضيح بأن المدعو أحمد حلمي شراب ظهرت له العديد من المشاكل العائلية والمالية والجنائية خلال الأشهر العشرة الماضية على وجه التحديد, الأمر الذي انعكس سلباً على صورته وقلص كثيرا من وضعه التنظيمي على مستوى قيادة الحركة, ما دفع قيادة الحركة إلى رفض التدخل في الكثير من شؤونه الشخصية والاجتماعية والمالية مع العديد من الجهات التي توجهت بالشكوى عليه لقيادة الحركة, حيث تم إعلامها بأن العلاقة التي تربط أحمد شراب بالحركة هي فقط العلاقة التنظيمية والوطنية, حتى فوجئنا بارتكابه لهذه الجريمة النكراء التي تخرجه ليس فقط من دائرة الفعل التنظيمي والوطني وإنما أيضاً من دائرة الآدمية والإنسانية, فالقاتل المجرم ليس له دين ولا وطن ولا انتماء.

وأخيرا.... فإننا نناشد القضاء الفلسطيني بالسرعة القصوى في قول كلمة الفصل تمهيدا لتنفيذ شرع الله في هذا المجرم القاتل.

نسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة للمغدور فضل الأسطل, ولأهله وذويه وجموع عائلة الأسطل الكرام الصبر والسلوان.

المجد للشهداء والخزي للمتساقطين والمنحرفين والخونة

وإنها لمقاومة حتى النصر

                                                                                                                                قيادة حركة الأحرار الفلسطينية     

    الثامنة مساء, الجمعة الموافق 25-4-2014




- انشر الخبر -