يوم كان نيمار قريبا من الموت


تم النشر 16 أكتوبر 2019


عدد المشاهدات: 1220

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


وكالات_فلسطين أون لاين

كان النجم البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان قاب قوسين أو أدنى من الموت، عندما كان يبلغ من العمر عاما واحدا بعد حادث سير مميت تعرضت له عائلته.

والد نيمار يتذكر هذا اليوم بالتفصيل ويورد قصته في كتابه "نيمار.. هذه قصتي" ويقول "في ذلك اليوم المشؤوم كنت عائدا من الجبل وكانت الأجواء ممطرة وعاصفة، وفجأة خرجت إحدى السيارات عن السيطرة واصطدمت بسيارتي".

جُرح نيمار الطفل بشكل بالغ وغطي بالدماء، ولكنه لم يتعرض لأي كسور، ونقل إلى المستشفى، لكن والده كانت إصاباته خطيرة وكان يشعر أنه سيموت، ولكن ما كان يقلقه أكثر من جروحه هو نجله الصغير.

ويروي في الكتاب "سألت: أين ابني؟ كنت أظن أنه طار من السيارة وأني فقدته، لكنني رفعت يدي إلى السماء وطلبت أن أموت ويبقى ابني على قيد الحياة".

ويتابع "توقفت السيارة عند منحدر صخري وكنا فوق شلال.. كانت العائلة كلها في خطر.. والدة نيمار اضطرت للخروج من زجاج السيارة الخلفي.. وأنا علقت في حزام الأمان.. لم نكن نعلم ماذا حل بالطفل؟".

ويضيف أن "الناس الذين قدموا لإنقاذنا وجدوه تحت مقعد السيارة الخلفي"، وكانت حالة نيمار حرجة لأنه أصيب بقطع حاد في الرأس تسببت فيه قطعة من زجاج السيارة المحطم.

وختم والد نيمار بالقول "كان مغطى بالدماء.. ونجا الجميع من الحادثة".

كثيرون يقولون إن والد نيمار هو سبب متاعبه وعدم "تفجر" موهبته الكروية وفوزه بالجوائز الفردية، لأنه محب للمال وينظر لمصلحته الشخصية في أي صفقة قبل مصلحة ابنه الكروية، ولكن بالنسبة للوالد فإنه قرر منذ لحظة الحادثة ألا يترك ابنه ويحاول مساعدته للوصول إلى قمة كرة القدم في العالم.




- انشر الخبر -