دار الكتاب والسنة تصدر العدد (86) من مجلة رسائل أهل السنة


تم النشر 09 يوليو 2019


عدد المشاهدات: 1642

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


غزة:

أصدرت #الدائرة_العلمية بجمعية دار الكتاب والسنة، العدد الجديد (86) من مجلة رسائل أهل السنة، وذلك في إطار الجهود الدعوية المبذولة لتبصير الأمة بدينها الحنيف، وتعريفها بأحكام شريعتها الإسلامية الغراء.

وأوضح رئيس الجمعية فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الأسطل، أن استمرار إصدار المجلة يعكس الحرص والاهتمام على نشر العلم الشرعي وفق أصوله من منهج أهل السنة والجماعة، لافتاً إلى أن نوعية ومضمون الكتابات تشمل مختلف الجوانب التي يحتاجها المسلم.

وذكر أن مجلة رسائل أهل السنة التي تصدر عن الجمعية منذ عقود، أصبحت مرجعاً للمتخصصين وعامة الناس، مؤكداً أن الإصدارات العلمية بالجمعية تتوالي في كافة العلوم الشرعية.

وأوضح مدير الدائرة العلمية بالجمعية الدكتور بهاء الدين الأغا، أن العدد (86) استُفتح بكلمةٍ بعنوان "المصالحة لا الحالقة" لفضيلة الشيخ الدكتور محمود الحسن، وتناولت الحث على تسريع عجلة المصالحة، وإعادة اللحمة الفلسطينية، ونشر ثقافة التسامح والعفو بين أفراد المجتمع، وضرورة تقديم المصالح العليا للوطن على المصالح الشخصية.

وقال الدكتور الأغا "لم يُغفِل ركن الفتاوى، التركيز على السبيل والمصير في القضية الفلسطينية التي تزداد يوما بعد يوم ضراوة وخطورة، وخاصة قضية المسجد الأقصى، وكذلك الدواء الناجع للعالم الإسلامي للخروج من الدوامة التي فيها، إضافة إلى ركن المنهج السلفي الذي ركز على معنى أهل السنة، والتذكير في ركن السنة النبوية على جهود العلماء في حفظ السنة وتدوينها".

وأضاف: "وجاء في مقال جميل يحمل اسم (لماذا تأخر المسلمون؟!) التأكيد على التقوى والصبر وعليهما تتحطم كل المؤامرات ومكائد الأعداء؛ مستشهدا بقوله: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران: 120].

هذا وتطرقت المجلة في مقال نوعي إلى موضوع القصاص في شريعة الإسلام، وذكر فيه أن الشريعة الإسلامية جاءت بالحفاظ على الإنسان، فشرعت له الضرورات الخمس الواجبة راعيتها في جميع الأديان، وحفظ النفس إلا بالقصاص فصار واجبًا، وأن تنفيذ حكم القصاص في الإسلام يمر بمراحل، التشريع، والقضاء، والعفو لأولياء المغدور أو أخذ الدية أو أضعافها أو القصاص، ثم يأتي أخيرًا التنفيذ وهو حق خاص بولي الأمر، ثم تعرض المقال لأصناف من القتلة لا يقتلون، كالمجنون، والوالد الذي قتل ولده، والقاتل الذي عُفي عنه، وغيرهم.

وعبر الدكتور الأغا، عن عميق شكره وتقديره لكل من ساهم وشارك في صدور هذا العدد، سواء بمقال أو مراجعة أو فائدة أو تصميم أو إخراج.
.
.
.
???? للـتحميــل ..

https://drive.google.com/…/1xO0vXe-B8V1amETavSKZgIBA6…/view…

.




- انشر الخبر -