الجامعة الإسلامية- قسم التاريخ والآثار ينظم يومًا دراسيًا يتناول محاولات تهويد القدس


تم النشر 21 إبريل 2019


عدد المشاهدات: 1864

أضيف بواسطة : أ. مهند محمد


نظم قسم التاريخ والآثار بكلية الآداب في الجامعة يومًا دراسيًا حول المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس، وذلك في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور كل من: الدكتور رائد صالحة -عميد كلية الآداب، والدكتور غسان وشاح -رئيس قسم التاريخ والآثار، والأستاذ الدكتور محمد الكحلوت -نائب رئيس مؤسسة القدس الدولية في غزة، ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وعدد من طلبة الجامعة.

الجلسة الافتتاحية

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، لفت الدكتور صالحة إلى وجود إجراءات كثيرة يتبعها "الاحتلال الإسرائيلي" لتهويد القدس، مؤكدًا على حق الفلسطينيين الديني والعقدي والثقافي الثابت في أرض فلسطين.

واستعرض الدكتور صالحة بعض الحقائق الأصيلة عن مدينة القدس، لافتًا إلى أن الميزان الديمغرافي بدأ يتحول لصالح الفلسطينيين.

بدوره، أكد الدكتور وشاح على أهمية التاريخ ودراسته، قائلًا: "كما أن هناك معركة محتدمة بيننا وبين الاحتلال، هناك أيضا وجه صراع آخر وهو الالتحام الثقافي والتاريخي".

وأشار الدكتور وشاح إلى أن دراسة التاريخ مهمة للأمم والشعوب والحضارات، لكن في الحالة الفلسطينية تتحول دراسة التاريخ إلى أيديولوجيا تتمثل في حماية الهوية الفلسطينية والذات والعقيدة والمقدسات والدين والأرض والوطن.

من ناحيته، شكر الأستاذ الدكتور الكحلوت كلية الآداب وقسم التاريخ والآثار على الجهد المبذول لعقد اليوم الدراسي، منوهًا إلى أن القدس تتعرض في الوقت الحالي لأشرس حملة من التهويد والتغريب

وأشار الأستاذ الدكتور الكحلوت إلى قدسية المكان الذي توالت فيه نصوص شرعية وردت في القرآن والسنة، مستشهدًا ببعض آيات وأحاديث بذلك.

الجلسة الأولى

وفيما يتعلق بالجلسات العلمية، فقد انعقد اليوم الدراسي على مدار ثلاث جلسات علمية، حيث ترأس الجلسة العلمية الأولى الأستاذ الدكتور أكرم عدوان، وتطرّقت الأستاذة إسلام حبوش إلى "الاستيطان الصهيوني في القدس"، وتحدّث الأستاذ زكريا عدوان عن "تهويد أراضي مدينة القدس"، وتناول الأستاذ إبراهيم الشرفا "سياسة هدم البيوت في مدينة القدس، ونوّهت الأستاذة ايمان أبو الخير إلى سحب "الاحتلال الإسرائيلي" الهوية المقدسية، وأشارت الأستاذة إسلام حرب إلى "الأساليب الصهيونية لتهويد القدس".

الجلسة الثانية

وبخصوص الجلسة العلمية الثانية، فقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور رياض شاهين، وقد شاركت الأستاذة نداء كشكو بورقة عمل حول "سن القوانين "الإسرائيلية" بهدف تهويد مدينة القدس 1948-1994، وأوضح الأستاذ حاتم السطري "الاعتداءات الإسرائيلية على المعالم الدينية والأثرية في مدينة القدس"، وأشارت الأستاذة ناهد عصيدة إلى "تهويد المعالم التاريخية والأثرية"، وتناولت الأستاذة كريمة القصاص الحديث حول "الحفريات في مدينة القدس، وتطرق الأستاذ مهند الأسطل إلى "جدار الفصل العنصري وآثاره على القدس"، وتحدّثت الأستاذة أحلام أبو جلالة عن "تهويد التعليم في مدينة القدس".

الجلسة الثالثة

وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثالثة، فقد كانت جلسة خاصة بشهادات مقدسية.




- انشر الخبر -